رئيس التحرير
عصام كامل

معركة الحجرات تشتعل في «قصر التعليم».. معاونو الوزير يشعلون غضب موظفي الديوان.. نقل سكرتارية رئيس قطاع مكتب طارق شوقي.. وتفريغ غرفة التعليم العام.. والحجرة النحس من نصيب «الديب»

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

في الوقت الذي يعاني فيه الميدان التعليمي في المدارس والإدارات التعليمية والمديريات من مشكلات ضخمة وملفات شائكة تحتاج إلى جهود مضاعفة لحلها، اشتعلت داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم معركة من نوع آخر، أطلق عليه بعض موظفي الديوان مسمى "معركة الحجرات" تندرا بما يحدث داخل قصر الأميرة فائقة من صراع بين قيادات الوزارة الجدد للفوز بحجرة داخل القصر الذي يضم مكتب وزير التربية والتعليم.


معركة حامية
وبعد رحيل اللواء حسام أبو المجد، رئيس قطاع شئون مكتب الوزير، والملقب بجنرال التعليم لخلفيته العسكرية وللخبرة التي اكتسبها في ملف التعليم بالعمل والتواصل مع ٩ وزراء تعليم، يشهد ديوان عام الوزارة حاليا معركة حامية بين عدد من القيادات وموظفين الديوان من أجل الحصول على حجرة مكتب من المكاتب الفارهة أو الحجرات المميزة داخل القصر الأبيض في الوزارة.

عقب خلو مكتب رئيس قطاع شئون مكتب الوزير، تم إخلاء مكتب السكرتارية الخاصة وهو المكتب المواجه لمكتب وزير التعليم، ونقل الموظفين إلى مكتب آخر، ومن المقرر أن يتم تخصيص المكتب بعد فراغه إلى أحد مستشاري الوزير، كما تم أيضا نقل موظفي وطاقم سكرتارية رئيس قطاع التعليم العام، ونقلهم مع موظفي المكتب الفني للوزير، لتفريغ الحجرة التي كانوا يشغلونها لأحد مستشاري الوزير، كما أنه من المتوقع أن يتم نقل طاقم سكرتارية اللواء محمد هشام قراعة رئيس قطاع الأمانات الفنية إلى مكان آخر لتفريغ الحجرة لأحد معاوني الوزير، ويجري حاليا تجهيز حجرة في مبنى مستشاري المواد لتكون حجرة مجمعة تضم كل من أحالهم الوزير الدكتور طارق شوقي إلى وظيفة مستشار ب.

شئون المديريات
كما تم تفريغ الحجرة التي سبق تخصيصها في الدور الأرضي للقصر وتقع بجوار الحمام لصالح وحدة أفلام الفيديو التابعة لإدارة العلاقات العامة والإعلام - تحت التأسيس- ونقل موظفي الوحدة إلى الحجرة الملحقة بقاعة علي مبارك، وتم تفريغ الحجرة لصالح مستشارة الوزير لشئون المديريات أسماء الديب.

ويطلق على الحجرة التي انتقلت إليها أسماء الديب "الحجرة النحس"، وهو مسمى يسخر به موظفو الديوان من تلك الحجرة، التي لا يستمر فيها مسئول لمدة طويلة، وأكثر مسئول مكث فيها منذ ثورة ٢٥ يناير كانت مدته لا تتجاوز الأشهر، حيث كانت مقرا سابقا لهاني كمال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الأسبق والذي تولى هذا المنصب لأول مرة في عهد الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم الأسبق، ثم جلس فيها عمر ترك لعدة أيام وقت أن كان متحدثا باسم الوزارة، وظلت مغلقة لعدة أشهر ثم أصبحت مكتبا للمستشار المالي لوزير التعليم السابق الدكتور الهلالي الشربيني، ثم أغلقت لفترة، وبعدها تم تجهيزها مكتبا لوحدة أفلام الفيديو المزمع إنشاؤها، واستمر فيها أعضاء الوحدة في الفترة من ١٤ أغسطس حتى ١٤ سبتمبر ثم تم إخلاؤها لتكون مكتبا لمستشارة الوزير لشئون المديريات.
الجريدة الرسمية