«أفكار الترويج في إجازة مفتوحة والركود يضرب الأسواق».. الملابس الجاهزة: الأسعار ارتفعت 100%.. العروض تبحث عن مشترين.. و«مواطنون ضد الغلاء»: طبطبة جهاز منع الممارسات الاحتكارية تعظم
تظل الأفكار التسويقية والترويجية الحديثة والمبتكرة هي السبيل الوحيد لرفع المبيعات والقضاء على ركود الأسواق، والذي ارتفع في الفترة الأخيرة نظرًا لارتفاع الأسعار، ولكن تظل السوق المصرية تفتقر إلى هذه الأساليب الترويجية لتنشيط المبيعات وكسر حدة الركود في عمليات البيع والشراء.
فكر عقيم
من جانبه قال محمود العسقلانى، رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، إن غياب الأفكار المبتكرة والتحديث للحد من الركود في السوق المصرية يرجع إلى أن التضخم والركود يتنافران دائمًا، والطبيعى أن حالة الركود تتطلب عمل مزيد من العروض والتخفيضات وتخصيص مناسبات مثل "الجمعة البيضاء" للترويج وتنشيط البضائع.
رفض العروض
وأشار رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء" إلى أن التجار يرفضون عمل عروض أو تخفيضات قائلا: إن الجزار يقبل أن تتلف اللحوم لديه ولا يخفض أسعاره.
وتابع: إن غياب الأفكار التسويقية الحديثة يرجع إلى أن لدى التجار فكرًا عقيمًا ونحن ننتحر اقتصاديًا، فمصر لا يوجد بها سوق تنافسية وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يمنع المنافسة ويعظم قيم الاحتكار، لافتًا إلى أن المحتكرين يطالبون بحرية السوق وعدم كتابة الأسعار على المنتجات بحجة حرية التداول، كما أن سياسة "الطبطبة" تسهم في زيادة جشع التجار والمحتكرين على حساب المواطنين.
معدلات غير طبيعية
وأكد يحيى زنانيرى، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأفكار الترويجية والتسويقية المبتكرة موجودة من بينها الأوكازيون أو البيع بالتقسيط.
وأشار رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة إلى أن الركود وصل إلى معدلات غير طبيعية رغم الأوكازيون الترويجي الذي لن ينجح في تحقيق شيء للمستهلك المصري، لافتًا إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة كبيرة تتجاوز 100% في الملابس ونسبة التخفيضات لا تصل إلى نصف الزيادة في الأسعار، مما يعنى أن "الأوكازيون" كفكرة لن تفيد المستهلك بشكل كبير.