الحكومة تنسف 7 شائعات جديدة.. بيع حصص شركات الكهرباء لتل أبيب.. نقص السلع التموينية بالمجمعات.. نقل الآثار في سيارة.. وضع علم إسرائيل على غلاف كتاب خارجي.. وفتح التقديم للمدارس اليابانية
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الخميس، تقريرا دوريا حول الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي، وأحدثت جدلا في الشارع المصري.
ورصد التقرير 7 شائعات خلال الفترة من 1 إلى 14 سبتمبر الجاري، وتواصل مركز المعلومات مع الجهات والوزارات المعنية لتوضيح الحقيقة في هذه الشائعات.
شركات الكهرباء
وأكدت وزارة الكهرباء أنه لا صحة لبيع الحكومة حصص من شركات الكهرباء المصرية، لشركة إسرائيلية عن طريق خصخصتها وأشارت إلى أن تلك الشركات هي ملك للدولة، وأن هناك تعاونا مثمرا مع شركة سيمنس الألمانية لإنشاء أكبر 3 محطات بكفاءة عالية بإجمالي قدرات تصل إلى 14400 ميجاوات ويتم تنفيذها في بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، كما ستساهم في استدامة الإمداد بالطاقة لدعم خطط التنمية طويلة الأجل بمصر وخاصة بالصعيد، لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية.
أسعار السلع
ونفت وزارة التموين ما تردد بشأن نقص السلع التموينية أو ارتفاع أسعارها بالمجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية، مؤكدة مواصلة ضخ كميات كبيرة من السلع التموينية يوميًّا بكافة محافظات الجمهورية من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
الأدوية والمستحضرات
وقالت وزارة الصحة إن هناك عجزا في عدد قليل من المستحضرات الدوائية خلال الفترة الماضية وعلى الفور تعاملت الوزارة مع تلك الأزمة وحرصت على توفير تلك الأدوية، مشيرة إلى انخفاض عدد نواقص الأدوية في السوق لــ16 صنفا فقط ليس لهم مثائل ولكن لهم بدائل يتم أخذ رأي الطبيب فيهم.
وأكدت وزارة الصحة أنها تقوم بضخ مستلزمات طبية للمستشفيات والمعامل وكواشف فيروس "سي" بــ15 مليون دولار، مشيرة إلى أنها حريصة على مواصلة توريد تلك المستلزمات بشكل مستمر.
المدارس اليابانية
من جانبها قالت وزارة التربية والتعليم إنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد فتح باب التقديم للمدارس اليابانية، مشيرة إلى أنه سيتم تحديده فور استلام أي من هذه المدارس.
نقل الآثار
وقالت وزارة الآثار إنه لا صحة للصور المتداولة بشأن وجود سيارة نقل تحمل مجموعة من القطع الأثرية المذهبة تقف أمام المتحف المصري بالتحرير، مشيرة إلى أن الصور المتداولة قديمة وتم تداولها من قبل في 2016 وكانت خاصة بعملية نقل مستنسخات أثرية وليست آثارا ذات قيمة تاريخية.
علم إسرائيل
ونفت وزارة التعليم منح أي ترخيص لتداول أحد الكتب الخارجية لمادة الدراسات الاجتماعية، يضع علم إسرائيل على غلافه الداخلي، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد دار النشر المسئولة عن تداول هذا الكتاب دون الحصول على ترخيص من الوزارة.
غلاف كتاب التاريخ
وقالت وزارة التعليم إنه لا صحة لوضع صورة غير مناسبة ولا تعبر عن الحضارة المصرية كغلاف لكتاب التاريخ للصف الأول الثانوي، مشيرة إلى أن الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بغلاف كتاب التاريخ لإحدى الدول العربية وليس لها أي صلة بمصر نهائيًّا.
