تقرير بـ«التموين» يكشف فروق الزيت الخليط وعباد الشمس
كشف تقرير صادر عن قطاع التخطيط والتنمية والشئون المالية والإدارية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن زيادة معدل استهلاك الفرد من الزيوت من 13 كيلو جرام عام 1995 إلى 16 كيلو جراما خلال عام 2016 نتيجة التحول من استخدام زيت بذرة القطن.
وأوضح التقرير، أن زيت الخليط الذي يتم صرفه ضمن مقررات البطاقات التموينية يحتفظ بخواصه وأما زيت عباد الشمس فإنها يتطاير بدرجة عالية وليس له القدرة على التحمل في القلي لأكثر من مرة كما أن تواضع الجهود الحكومية في تنمية المحاصيل الزيتية أدى إلى أن تكون الإنتاجية منها متواضعة في ظل انخفاض كفاءة جودتها.
وطالب التقرير بتفعيل دور إدارة البحوث الفنية والاقتصادية بوزارة التموين لإعداد الدراسات الناجحة في الاستشراف المستقبلي والاحتياجات والتوقع للأزمات المتعلقة بسلعة الزيت الضرورية مع توفير الخبراء القادرين على التعامل والتفاوض مع الموردين الأجانب أثناء موسم الحصاد "مواسم المناشئ" حتى يمكن الاستيراد بأسعار مناسبة من دول المنشأ في الشرق والغرب.