رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر: بصمة الأذن وسيلة مستحدثة في التحقيق الجنائى لكشف الجريمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعددت وسائل وأساليب الجرائم من قتل وسرقة ونصب وسطو مسلح أو إرهاب.. وقامت الأدلة الجنائية مؤخرا بتطوير وسائل للكشف عنها، وكانت البصمات لها دور من شواهد على البحث وراء الحقيقة.



وأكد مصدر أمني أن بصمات الأصابع هي طريقة لتعقب المجرمين واستحدثت مؤخرا بجانب البصمة الوراثية وبصمة الصوت وبصمة العين هناك أيضا بصمة الشفاة، وأخيرا بصمة الأذن وذلك من أجل سهولة التعرف على البصمات الحيوية الحديثة في عمليات التحقيق الجنائى نظرا للظروف التي يشهدها الشارع المصرى من محاربة الإرهاب.


وأضاف المصدر أن هناك تطورا في مجال الإجرام وتنوعا في الأساليب وما لذلك من آثار ضارة على المجتمع وأمنه مما يستلزم معها ملاحقة المجرمين والحد من إجرامهم لذلك يتطلب تطور طرق الإثبات ووسائل كشف الجريمة مستفيدين من منجزات العلم والتكنولوجيا، وما تأخذ به لربط المتهم بمسرح الجريمة وتحديد هويته بدقة حيث أن الأدلة القولية المستمدة من شهادة الشهود واعتراف المتهم لم تعد كافية بمفردها لاطمئنان القاضى واقتناعه.


وأشار المصدر إلى أن هناك علم المقاييس الحقيقية الذي يعد بحق علم الأدلة الجنائية في الأجسام البشرية لأنه يضم وسائل تعرف هوية الأشخاص تلقائيا على أساس الصفات الفسيولوجية والتشريحية الخاصة بكل منهم، موضحا بأن لم تعد الأجهزة المختصة تكتفى بمكافحتها للجريمة باللجوء إلى الطرق التقليدية في التعرف على هوية الجانى في عصر العلم والتكنولوجيا الذي نعيشه الآن مع مواكبته لحقوق الإنسان..
 

وأكد المصدر أنه أمكن تحديد هوية الفرد عن طريق البصمات الحيوية الحديثة غير التقليدية والتي لها قيمة إثباتية كبيرة لما تستند إليه من أساس علمى مستوفيا لكل شروط الدليل ومقوماته.
الجريدة الرسمية