رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الآثار يشارك في الاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبوسمبل

فيتو

أعرب الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عن كامل تقديره للمجهودات التي قامت بها الدولة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو في عملية نقل وإنقاذ معبدي أبوسمبل خلال القرن الماضي، والذي تم في إطار الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة عام 1962.


جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها مساء أمس الثلاثاء، خلال الاحتفالية الكبرى التي أقامتها السفارة المصرية بباريس للاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل بقصر Petit Palais.

وحضر الاحتفالية وزيرة الدفاع الفرنسية وعدد من سفراء دول العالم بباريس وأعضاء مجلس النواب الفرنسي ووكالات الأنباء الفرنسية والعالمية.

واستعرض العناني في كلمته تاريخ المعبدين وأهم ما يميزهما من الناحية الأثرية، كما أطلع الحضور على خطوات مشروع نقل المعبدين، والجهود التي تبذلها الدولة والحكومة المصرية من أجل استئناف العمل في كل المشاريع الأثرية المتوقفة لإنجازها وافتتاحها في أقرب وقت ممكن، كما دعا العناني الحضور لزيارة مصر للاستمتاع بتراثها الفريد.

وتضمنت الاحتفالية أيضًا عرضًا لمجموعة من المستنسخات الأثرية والتي استعارتها وزارة الخارجية من وزارة الآثار بمناسبة هذه الاحتفالية ومنها نموذج للعجلة حربية للفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون تم تنفيذها بوحدة النماذج الأثرية بوزارة الآثار، وهي مصنوعة من الخشب المذهب والمطعم بالأحجار، بالإضافة إلى مجسمين لمعبدي أبو سمبل ومجموعة من التماثيل النصفية المصنوعة من البرونز لرموز حملة إنقاذ آثار النوبة تقديرًا لدورهم الكبير خلال عملية الإنقاذ وهم للدكتور سليم حسن، عميد الأثريين المصريين ووكيل عام مصلحة الآثار آنذاك والدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة المصري أثناء أعمال إنقاذ آثار النوبة والذي حمل على عاتقة حملة الإنقاذ والدكتور كريستيان ديروش نوبلكور، عالمة الآثار الفرنسية التي ناشدت العالم لإنقاذ آثار النوبة وعينت مستشار اليونسكو لإنقاذ معبدي أبوسمبل.

كما أسهمت وزارة الآثار أيضًا بتوفير المادة العلمية الخاصة بالمعبدين، وسوف يتم استعادة هذه التماثيل لعرضها بمكانها الأصلي بمركز الزوار الخاص بمعبدي أبوسمبل.
الجريدة الرسمية