تفاصيل استقبال رئيس حكومة ولاية فيكتوريا للبابا تواضروس
رحب دانيال إندروز، رئيس حكومة ولاية فيكتوريا، في حفل استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني بالولاية، مبديا سعادته بوجود البابا ونيافة الأنبا سوريال الذي يقود المجتمع القبطي بملبورن كقائد مؤثر وناجح ومتعاون.
وأضاف إندروز: لقد كان لدينا الفرصة لنتناقش مع قداسة البابا ونيافة الأسقف حول المستقبل وبعض أولويات المجتمع، وقداسة البابا قد كلفنا ببعض المهام لننفذها مما يلزم أن اجتماع مع فريق العمل لتفعيلها، مشيرا إلى أن المجتمع القبطي الأرثوذكسي مثال رائع للنمو والعمل الجاد.
وتابع: "يسعدني تواجد وزير شئون الثقافات المتعددة ورئيسة لجنة الثقافات المتعددة وجميع الأعضاء لنشهد بما تمثله لنا هذه الزيارة من أهمية ونعبر عن مدى تفاعل المجتمع القبطي هنا بفيكتوريا، ويستطيع محمد فخري القنصل العام أن يشهد على مدى التعاون بين حكومة مصر وفيكتوريا في الكثير من النواحي".
ووجه رئيس حكومة ولاية فيكتوريا رسالة للحضور قائلا: "أهنئكم بعيد النيروز وبقرب حلول عيد الصليب.. المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث كان آخر بابا يزورنا هنا منذ 15 عاما ولا نريد أن تطول المدة مرة أخرى، نثق أن زيارة قداستكم القادمة ستكون أقرب فنحن نرحب بك جدا.
واستكمل: "المجتمع في ملبورن يتمتع بحرية الدين والعقيدة والعبادة وموروثاته الثقافية وأن يكون ما هو عليه، مطمئنا أن المؤسسات الحكومية تعامل الجميع بشكل متساو فنحن نعتز بالاختلاف، البعض يأخذ هذا كأمر مسلم به لكننا عندما نرى كيف البعض في مجتمعات أخرى يتحمل الكثير في شجاعة وإصرار ليمارس عبادته نتذكر كم نحن محظوظون ونرسل رسالة للعالم كله أننا نقدر جيدا المناخ الذي لدينا وسندعمه ونغذيه".
وعن دور البابا تواضروس، قال إندروز: "قداسة البابا هو البابا الـ118 في التسلسل الباباوي، إن المهام الموكلة إليه جسيمة لكنه شخصية ودودة تستطيع مواجهة المواقف الجادة والعصيبة، لقد علمت بلقائه مع ما يقرب من 1000 شاب يمثل شهادة على تأثيرك العالمي وقدرتك على إلهام الشباب وهذا بالأمر الصعب الوصول إليه.
واختتم: "أريد أن أتحدث عن برج إبؤورو، ويا لها من قصة رائعة عن الرؤية المستقبلية والإصرار بداية من التخطيط والتصميم والبناء فإنها إنجاز رائع للمجتمع القبطي الأرثوذكسي جدير بالفخر".