رئيس التحرير
عصام كامل

المتهمة بقتل نجلها ليلة العيد: «بريئة وكنت تحت تأثير المخدر»

فيتو

أرسلت المتهمة بقتل طفلها بمساعدة زوجها الثاني، والمحبوسة على ذمة القضية 15 يومًا، ليلة عيد الأضحى المبارك، رسالة من محبسها إلى أهلها لمحاولة استعطافهم.



وقالت في الرسالة إنها "عقب إفاقتها من تأثير المواد المخدرة، ستحكي لعائلتها ما حدث يوم الواقعة بالتفاصيل، وطالبت المتهمة شقيقتها بأن لا تتركها وتظل بجانبها في محنتها"، موضحة أن الدافع وراء قولها الحقيقة كاملة هو إنها لم يعد لديها شيء لتفتقده فهي بالفعل خسرت "محمد" نجلها الوحيد ولا يوجد شيء من بعده تخاف منه أو عليه.


وأضافت لشقيقتها "إنها ستحاول جاهدة أن ترفع رأسهم وسط الجيران، وستثبت براءتها، وإنها مستحيل أن تؤذي نجلها محمد وإنها في حالة صدمة، وأن ما حدث لنجلها كان دون إرادتها وأن محمد لفظ أنفاسه الأخيرة عندما كان زوجها ينهال عليه بالضرب المبرح، وإنها لم تكن في وعيها بسبب تأثير المخدرات "البودرة".


واختتمت رسالتها بطلب المسامحة من أهلها بسبب توريطهم وتشويه سمعتهم بسببها قائلا: "أنا مظلومة وبراءتي هثبتها".


وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، قررت حبس ربة منزل وزوجها لاتهامها بقتل طفلها والاستعانة بزوجها الثاني لإخفاء جثته، وذلك بعد معاقبتها له بالضرب المبرح ليلة العيد، لتعطيل الطفل لها أثناء غسل السجاد وتنظيف شقتها.


وترجع تفاصيل الواقعة لتلقي قسم شرطة الشروق، بلاغا من إدارة مسجد عمرو بن العاص، يفيد بوجود طفل مشوه، في حمام السيدات بالمسجد قبل صلاة العيد، وبتقنن الإجراءات تبين لرجال المباحث من التحريات المتواصلة لمدة أكثر من 8 ساعات، أن الأم وزوجها "سائق" قاما بالاشتراك في تعذيب الطفل حتى وفاته.


وتبين أن الـ"ملاءة" التي وضع فيها الطفل 4 سنوات، كانت عليها تيكت لاسم المحل والمنطقة التي يقع بها، وانتقل رجال مباحث القسم لأخذ أقوال صاحبه واستطاعوا التوصل لأهل الطفل وعند ذهابهم لسماع أقوالهم وإبلاغهم بوفاة نجلهم، حاولا الهروب مما أكد الجريمة عليهم.
الجريدة الرسمية