رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. زاهي حواس يحتفل بتوقيع «اللوتس والبردي» بالقاهرة

فيتو

احتفل الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، مساء اليوم الإثنين، بتوقيع مسرحية جديدة عن مصر الفرعونية باللغة الإيطالية بعنوان «اللوتس والبردي» لأحد أشهر مؤلفي الدراما الإيطالية والمتأثر بالحضارة المصرية القديمة، المؤلف فرانشيسكو سانتوكونو، وذلك بفندق نيل ريتز كارلتون بجوار المتحف المصري بالتحرير.


وقال علي أبو دشيش خبير الآثار المصرية، المنسق الإعلامي للاحتفالية، إن اللوتس والبردي هما رمز مصر الفرعونية "مملكة الشمال والجنوب" والملك نسوت بيتي ملك الجنوب والشمال مشيرا إلى أن المتحف المصري بالقاهرة في واجهته تمثالين أحدهما تمسك اللوتس والأخرى البردي دليل على مصر، وواحدة عيناها مفتوحتان والأخرى منغلقتان وهذا يدل على أرض الحياة وأرض الموت لذلك سميت مصر تاوي الأرضين.

وكان متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية استضاف، أمس الأحد، حفل توقيع مسرحية جديدة عن مصر الفرعونية باللغة الإيطالية بعنوان «اللوتس والبردي» لأحد أشهر مؤلفي الدراما الإيطالية والمتأثر بالحضارة المصرية القديمة، المؤلف فرانشيسكو سانتوكونو.

وحضر حفل التوقيع المثقف والمفكر السياسي البارز الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية وعالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، الذي كتب مقدمة المسرحية، والدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بالمكتبة، كما قامت ممثلة إيطالية شهيرة بقراءة مقاطع من المسرحية للحضور، وتأتي الاحتفالية في إطار إعادة توطيد وترسيخ العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا وتعميق العلاقات التاريخية بين الدولتين.

يذكر أن هذه الأوبرا مكونة من ثلاثة أجزاء، تبرز خلالها الملحمة العسكرية المصرية، وما لها من دور كبير ومهم في القضاء على الهكسوس الذين حكموا مصر منذ عصر الأسرة الخامسة عشر إلى عصر الأسرة السابعة عشرة في مصر القديمة.

وتتناول المسرحية قصة الصراع بين الهكسوس والأسرة السابعة عشرة التي كانت تقيم في مدينة طيبة العاصمة المصرية القديمة الشهيرة "مدينة الأقصر الحالية" بقيادة البطل المصري القديم الملك سقنن رع حيث كان أول من بدأ أول حروب تحرير مصر من احتلال الهكسوس والقتال الفعلي لطردهم من مصر.

ونجح ابنه الملك أحمس الأول بالانتصار عليهم وأسس الأسرة الثامنة عشرة وعصر الدولة الحديثة عصر الإمبراطورية تلك الحقبة الجديدة والمهمة في تاريخ مصر الفرعوني التي كانت فيها مصر سيدة العالم القديم وأقوى قوة ضاربة في الشرق الأدنى القديم بأسره.

يأتي ذلك في إطار الاحتفال بالعيد الخامس عشر لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في السادس عشر من أكتوبر كل عام، المنبر الثقافي المصري العالمي الذي يشع ثقافة وفكرًا وفنًا على العالم بأسره.
الجريدة الرسمية