5 تنظيمات إرهابية على علاقة بقطر.. «داعش» يعلن تضامنه مع الدوحة ضد دول المقاطعة.. تميم يستعين بالحرس الثوري الإيراني.. يستضيف عناصر الإخوان ويعقد اجتماعا لـ«النصرة».. والقاعدة ضمن
أصدر تنظيم داعش الإرهابي بيانا، دعا فيه لنصرة قطر وأميرها تميم بن حمد، ضد الدول العربية المقاطعة لها، بسبب دعمها للإرهاب الأمر الذي يؤكد علاقة قطر بهذا التنظيم، خاصة أن تميم قال في وقت سابق عن «داعش» إنه لا يمكن وصفه أنه مصدر للإرهاب في العالم.
وكانت العلاقة بين الطرفين في الخفاء، حتى جاء إعلان دعم داعش لقطر في قضية الدول العربية المقاطعة لها، وقبل ذلك تسريب وثيقة في سوريا عن هذا التنظيم بكشف الدور القطري الخفي في دعم العديد من التنظيمات المتطرفة.
ووفقا للوثيقة الصادرة التي تحمل عنوان «تعزيزات»، سلمت قطر هؤلاء الإرهابيين مادة «نترات الأمونيا» لاستخدامها في العمليات العسكرية ضد الجيش السوري في عدد من جبهات القتال.
الحرس الثوري الإيراني
ولم يقتصر تعاون قطر على داعش فقط بل امتد إلى الحرس الثوري الإيراني، فعقب قطع العلاقات العربية الخليجية مع قطر، استعان تميم بن حمد، بعناصر من الحرس الثوري الإيراني لحمايته هو وأسرته، بالإضافة إلى حماية بعض المباني والمؤسسات الحيوية في الدوحة، حيث يسهل لهم الدخول عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل داخل العاصمة بحرية كاملة، ذلك خوفا من حدوث انقلاب أو ثورة ضده من قبل شعبه.
الإخوان
ولا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي تقوم به قطر في دعمها الدائم لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر والوطن العربي، حيث أكد رئيس الوزراء القطري السابق «حمد بن جاسم» عام 2014، أن قطر تقوم بدعم الإخوان في مصر بحجة أنهم منتخبون من الشعب بكامل إرادته، بالإضافة إلى أنها تقوم بإيواء الكثير من أعضاء الجماعة في الدوحة بعد قيام ثورة 30 يونيو.
جبهة النصرة
وفي 2015، قامت الحكومة القطرية بعقد اجتماع مع قادة جبهة النصرة، حيث كانت من أهم نتائجه أن هذا التنظيم سيحصل على الدعم القطري إذا قطع علاقته بتنظيم القاعدة ذلك حسب ما قالته مصادر قطرية لـرويترز وقتها، وبالفعل في عام 2016 قطعت جبهة النصرة علاقتها بتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى نقل صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن قطر قامت بنقل أسلحة وإمدادات وأموال لجبهة النصرة بعد تنفيذ هذا الاتفاق.
تنظيم القاعدة
وكان ضمن القائمة أيضا تنظيم القاعدة، حيث ذكرت مجلة «فورن بولسي» الأمريكية، أن دولة قطر تساهلت مع مسلحي تنظيم القاعدة، وأكدوا أن مواطني الدوحة يمولون تنظيم القاعدة، ووصفت تلك المجلة موقف قطر بالمتناقض، وقالت: "هي تدعم تنظيم القاعدة وتستضيف في نفس الوقت قواعد عسكرية على أراضيها".