«حماية المنافسة» يكشف الآثار الإيجابية لنشاط الجهاز
حدد جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الآثار الإيجابية التي تعود بالنفع على المستهلك والسوق من سيادة "المنافسة".
وأشار إلى أن الآثار الإيجابية تشمل "تنوع السلع والخدمات المتاحة في السوق وارتفاع جودة السلع والخدمات وانخفاض أسعارها وتطوير السلع والخدمات وزيادة فرص الابتكار وارتفاع القدرة الإنتاجية للشركات".
وأكد الجهاز، أنه بالنسبة للفوائد التي تعود على السوق فهي تتحدد في جذب عدد أكبر من المستثمرين، وإتاحة الفرصة لصغار المستثمرين للدخول إلى السوق، وعدم اقتصاره على الشركات الكبرى فقط، وخلق المزيد من فرص العمل وارتفاع معدل النمو الاقتصادي.
وأضاف أن المقصود بالمنافسة بصفة عامة هو تسابق عدد من المنتجين أو التجار على إنتاج أو تسويق عدد من السلع والخدمات من خلال محاولة كل منهم جذب أكبر عدد من العملاء.
وأشار إلى أن التنافسية تختلف عن المنافسة التي سبق تعريفها، فالتنافسية هي قدرة الشركات على مواجهة منافسة الآخرين من خلال تحسين جودة منتجاتها أو خفض تكلفتها أو الإثنين معًا، أو بعبارة أخرى إيجاد ميزة تنافسية تسمح لها بالاستمرار في السوق لفترة من الوقت، فيما تعتبر المنافسة المحرك الأساسي للشركات العاملة في السوق لزيادة قدرتها التنافسية.
