رئيس التحرير
عصام كامل

مقاتلة داعشية تكشف أساليب التعذيب بلواء الخنساء.. استخدام كرباج بفك معدني وأسنان حادة.. ضرب السوريات أمام أزواجهن أو آبائهن للاستمتاع.. وواقعة معاذ الكساسبة الأكثر وحشية

فيتو

رغم قرب تطهير الأراضي السورية والعراقية بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن قصصه المرعبة لا تزال تُروى وتكشف مزيدًا من وحشيته واحتلاله اللإنساني لدول منطقة الشرق الأوسط، وآخر فضائحه جسدتها مقاتلة بريطانية سابقة بلواء الخنساء.


وقالت المقاتلة، التي تُعرف بـ"هاجر"، إنها كانت تستمتع بتعذيب النساء أمام أقاربهن في الرقة السورية، مؤكدةً أن الإرهابيات البريطانيات هن أكثر المعذبات شراسةً وساديةً.

وكشفت أيضًا، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن استخدامها ما يشبه الكرباج biter لتشعر من تعذبها بألم أقوى من ألم الولادة.

لواء الخنساء
وكانت هاجر، تبلغ من العمر 25 عامًا، من أولى الفتيات البريطانيات اللاتي التحقن بلواء الخنساء الداعشي عام 2014.

وقالت للكاتب أحمد إبراهيم، من مجموعة الرقة تُذبح بصمت: إنها التحقت بداعش لأنه من التنظيمات الإرهابية القليلة التي تسمح للمرأة بالقتال والترقية في صفوفه.

والتقت هاجر في لواء الخنساء بفتيات المدارس البريطانيات الهاربات "أميرة عباس"، و"شميما بيجوم"، و"كاديزا سلطانة"، والمغنية سالي جونز.

وكانت وظيفة اللواء القيام بمهام الشرطة الدينية، من خلال إجبار سكان الرقة على اتباع تعليمات التنظيم الإرهابي المتطرفة، ومن يخالف القواعد، تتولى مجندات اللواء معاقبته.

تعذيب السوريات
وأكدت هاجر: "استمتعت بذلك وأنا أستمتع بتعذيب النساء السوريات- خاصة أمام آبائهن أو أزواجهن، أنت تعرف أن الأوروبيين أكثر عنفًا وساديةً من الآخرين، وعلى سبيل المثال، تفخر المقاتلات البريطانيات بالتعذيب الوحشي، وإذا وجدت واحدة تستخدم الـBiter أعلم أنها بريطانية مثل أم سلمى".

ووفقًا للصحيفة، فإن الـ Biter عبارة عن أداة تشبه المصيدة الجلدية، ولكن بنهايتها فك معدني بأسنان حادة تتشبث بلحم الضحية.

معاذ الكساسبة
وكشفت هاجر أيضًا عن مشاهدتها واقعة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة التي صدمت العالم عام 2015، قائلةً: "أتذكر كيف كانت أم سلمى وأم ريان تعذبانه، كان ذلك من أكثر مشاهد التعذيب وحشيةً التي رأيتها في حياتي".

يُذكر، أن تنظيم داعش الإرهابي فقد سيطرته على 90% من أراضيه بالعراق و85% منها في سوريا، بفضل العمليات العسكرية التي تدعمها القوات الغربية.
الجريدة الرسمية