استمرار ركود المبيعات بعد العيد.. «تقرير»
انقضى عيد الأضحى المبارك دون تحقيق مبيعات جيدة تستطيع أن تحقق للتجار بعض المكاسب وتعوضهم حالة الركود التي تشهدها الأسواق منذ فترة طويلة نظرا لارتفاعات الأسعار.
وكان الجميع يعول على «المواسم» و« عطلات الأعياد» في تحقيق رواج وانتعاش في عمليات البيع يستطيع من خلالها العاملين في تجارة التجزئة في مختلف القطاعات أن يتخطوا أي خسائر أو ركود تعرضوا له خلال الموسم، إلا أن العيد جاء وانقضى دون أي انتعاشة حقيقية.
لعب الأطفال
قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة، إن مبيعات لعب الأطفال خلال عيد الأضحى المبارك تكاد لا تذكر، رغم وجود تخفيضات كبيرة في ألعاب العيد بنسبة تصل إلى 30%.
وأرجع "صفا" في تصريحات خاصة، لـ"فيتو"، تراجع مبيعات الألعاب خلال العيد إلى ضعف القوى الشرائية للمواطنين وثبات الدخول، إضافة إلى ثبات سعر الفائدة والذي يساهم في ضعف الحركة في الأسواق ولجوء الجميع إلى وضع أموالهم في البنوك مما ينتج عنه حالة من ضعف الإقبال وزيادة في معدلات الركود، مشيرا إلى أن الموسم الحالي هو الأسوأ على الإطلاق وأن مبيعات الألعاب ضعيفة للغاية عن السنوات السابقة رغم نسبة التخفيضات.
الملابس الجاهزة
وعن مبيعات الملابس خلال عيد الأضحى.قال يحيى زنانيري، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنها كانت أقل من المتوسط، مرجعا ذلك إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، إضافة إلى انشغال المواطنين بشراء مستلزمات العيد من اللحوم وغيرها مما أدى إلى عدم التفاتهم إلى شراء الملابس.
وأشار زنازيري في تصريحات لـ"فيتو" إلى أن من ضمن الأسباب أيضا تلاحق المواسم وتداخلها، وهو ما ساهم في أن تكون المبيعات أقل من المتوسط، منوها بأن الأوكازيون الصيفي من المقرر له أن يمتد إلى أواخر سبتمبر الجاري.
