باريس ترحب بفرض مجلس الأمن عقوبات على معرقلي السلام في مالي
رحبت فرنسا باعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2374؛ لفرض حزمة من العقوبات على الشخصيات المعرقلين لاتفاق السلام في مالي.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية -في بيان- أن القرار يتيح تجميد الأموال والمنع من السفر بحق الأشخاص الذين يعطلون تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة ويسمح بمعاقبة منتهكي وقف إطلاق النار وداعميهم أو الذين يتحركون عمدا ضد عملية السلام.
كما يستهدف القرار الذي تم اقراره من يعدون ويدعمون ويشاركون في هجمات ضد المؤسسات المحلية والقوات الدولية أو يعترضون ايصال المساعدات الإنسانية وينتهكون حقوق الإنسان ويجندون الأطفال.
وأكد بيان الخارجية الفرنسية، أن هذه الحزمة من العقوبات تمثل أداة إضافية للمضي قدما نحو تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، ويضع أطراف عملية السلام أمام مسؤولياتهم، مشيرا إلى اطلاع فرنسا على بيان الحكومة المالية الذي يرحب بالدور النشط الذي لعبته باريس في دعم استصدار هذا القرار.
ومن ناحية أخرى، أدانت فرنسا الهجوم على قافلة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"على مسافة نحو 15 كلم من مدينة "أجلهوك" في أقصى شمال شرق مالي والذي أسفر عن مقتل اثنين من القبعات الزرقاء وإصابة اثنين اخرين حالتهما خطيرة.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان - ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات وفق للقرار 2374 الذي يتيح فرض عقوبات ضد الأطراف التي أعدتها أو وجهت بتنفيذها أو مولتها أو ارتكبتها.
وأختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على دعم فرنسا الكامل لعمل قوات "مينوسما" ولجهود الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي.