رئيس التحرير
عصام كامل

«لعيبة ماتوا من الفرحة».. فرحة لاعب تونسي بالتعادل مع الكونغو تنهي حياته.. وفاة نجم تنزاني بعد سعادته بتسجيل هدف.. و«شقلبة» بيتر بياك سبب انتهاء مسيرته الكروية

فيتو

«مات من الفرحة» صيغة مبالغة نستخدمها كثيرا أثناء حديثنا للتعبير عن شدة السعادة، ولكنها أحيانا تتحول إلى واقع مفجع حين توفى البعض بالفعل من شدة فرحته، وكان أكثرهم من لاعبي كرة القدم الذين لقوا حتفهم من سعادتهم بتسجيل أهداف وتحقيق النصر.


وفي السطور التالية تستعرض «فيتو» أبرز ضحايا الفرحة من لاعبي كرة القدم:

نوبة قلبية
سجل بقائمة «لاعبي كرة القدم» الذين توفوا من الفرحة، اللاعب «ضياء المعلاوي» لاعب فريق المعالي الرياضي التونسي، والذي توفى أمس الثلاثاء، بإحدى مقاهي مدينة سجنان التونسية إثر إصابته بنوبة قلبية أثناء متابعته لمباراة المنتخب التونسي مع الكونغو الديمقراطية، في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.

وذكر أحد أقارب اللاعب صاحب الـ20 عاما في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام التونسية، أن «المعلاوي» انفعل بشدة من فرحته بهدف تعادل المنتخب التونسي الذي سجله أنيس البدري في مرمى الكونغو الديمقراطية خلال اللقاء وفقد بعدها الوعي، ورغم محاولات أصدقائه لإسعافه إلا أنه فارق الحياة.

اقرأ:  المنتخب يتأهب لموقعة الحلم

نوبة حادة
وفي ديسمبر 2016 جاء ضمن اسم الضحايا، اللاعب «إسماعيل مريشيو» لاعب فريق «مباو» التنزاني لكرة القدم، والذي سقط مغشيا عليه على أرضية الملعب في الدقيقة «59» بسبب فرحته بهدف سجله لفريقه في مرمى «موادي».

وقدمت الإسعافات الأولية للاعب داخل الملعب، قبل أن تنقله سيارة الإسعاف على وجه السرعة إلى المستشفى، وفارق الحياة هناك متأثرا بنوبة قلبية حادة.

 

تابع:  «كوبر» بعد مباراة أوغندا: المنتخب يفتقد صناع الأهداف


شقلبة من الفرحة
أما اللاعب الثالث الذي لقي حتفه هو الأخر من فرحته، فكان الهندي «بيتر بياك-سانغزوالا» لاعب خط الوسط، ففي أكتوبر 2014، توفى بتلف حاد أصيب به في عموده الفقري عندما حاول القيام بشقلبة في الهواء للتعبير عن فرحه بتسجيل هدف في فريق «شنماري ويست».

وذكر مسئول رياضي في تصريحات صحفية لوكالة أنباء رويترز: «أصبنا بالصدمة بسبب الحادث، لقد قمنا في رابطة ميزورام لكرة القدم (رابطة محلية خاصة بالولاية) كل ما نستطيع القيام به لكننا لم نتمكن من إنقاذ حياته».

وأضاف: «درسنا احتمال نقل اللاعب المصاب إلى دلهي في الطائرة لكن حالته الصحية تدهورت بشدة، وكان فاقدا للوعي في معظم الأوقات إذ لم يردد سوى كلمات قليلة».
الجريدة الرسمية