حلم روسيا 2018 «..loading».. منتخب «صلاح» يقترب من المونديال.. «كوبر» ينتصر بعناده.. الفراعنة يوقفون زحف أوغندا.. والمصريون في انتظار هدية غانا والكونغو
خطوة جديدة قطعها منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم في مشوار التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018، بعد فوزه اليوم على نظيره الأوغندى بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على ملعب برج العرب بالإسكندرية في الجولة الرابعة من تصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال.
المنتخب الوطنى رفع رصيده إلى 9 نقاط تصدر بهم قمة مجموعته الخامسة بفارق نقطتين للمنتخب الأوغندى صاحب المركز الثاني، في حين تواجد المنتخب الغاني في المركز الثالث برصيد 5 نقاط، بعد فوزه اليوم على الكونغو بخماسية مقابل هدف وحيد، ويقبع المنتخب الكونغولي في مؤخرة المجموعة برصيد نقطة واحدة.
تذكرة التأهل
الفراعنة قطعوا نصف تذكرة التأهل إلى روسيا حيث بات المنتخب الوطني في حاجة إلى الفوز على الكونغو في المباراة المرتقبة 8 أكتوبر مع تعثر أوغندا أمام غانا في المباراة التي تجمع الفريقين في السابع من الشهر ذاته؛ من أجل إعلان تأهل منتخبنا رسميا إلى كأس العالم دون الانتظار لنتيجة مباراة غانا في الجولة الأخيرة بمشوار التصفيات.
مباراة أوغندا اليوم شهدت نجاح كوبر المدير الفنى للمنتخب في تحقيق هدفه الرئيسي في الفوز فقط بالمباراة دون النظر إلى الفنيات أو الجمل التكتيكية أو استعادة جمال الكرة للفراعنة، حيث واصل عناده بطريقته الدفاعية العقيمة معتمدًا على خطته الشهيرة "باصي لـصلاح" التي حفظها المنافسون عن ظهر قلب.
كوبر لم يقدم أي جديد في قيادته للفراعنة اليوم، وواصل اعتماده على سرعات ومهارة وموهبة محمد صلاح فقط؛ ليجدد نظرية أن منتخبنا الوطني بات مغلفًا بلقب "منتخب محمد صلاح"، بعد أن واصل الاعتماد عليه بمفرده، وأصبح الفرعون المصرى بمثابة الخطر الوحيد الذي يهدد المنافسين.
تألق صلاح
صلاح قاد المنتخب اليوم للفوز بالهدف اليتيم الذي أحرزه في شباك المنتخب الأوغندي، الذي لم ينل أي خسارة طوال المباريات الماضية، بل إن هدف صلاح اليوم يعد الهدف الأول في شباكه، منذ انطلاق مشوار منافسات المجموعة الخامسة.
منتخبنا الوطني بات في انتظار هدية البلاك ستارز عند مواجهتهم لأوغندا يوم 7 أكتوبر المقبل، حيث يبقى أي تعثر للمنتخب الأوغندي مع فوز مصر على الكونغو في اليوم التالي بمثابة إعلان تأهل الفراعنة رسميًا إلى كأس العالم، بعد غياب دام 28 عامًا منذ آخر صعود للمنتخب الوطني إلى كأس العالم بإيطاليا عام 1990.
عناد كوبر
الوقت لم يعد مناسبًا لمزيد من توجيه حملات الانتقادات إلى الأرجنتينى كوبر، بفضل أداء المنتخب تحت قيادته، ولكن يبقى الأمر محسوبًا بالورقة والقلم الآن ممثلًا في تذكرة التأهل إلى كأس العالم حيث ينتظر الجميع الفوز على الكونغو، مع تعثر أوغندا أمام غانا؛ لرفع كوبر على الأعناق وتجاهل أدائه التدريبى العقيم مع منتخبنا الوطني، خاصة وأن حلم روسيا 2018 يبقى الحلم المنتظر، والذي لا غنى عنه لإعادة البسمة على وجوه ملايين المصريين الذين ينتظرون الفراعنة "تجار السعادة" لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره وهو "حلم المونديال".
حسابات معقدة
تجدر الإشارة إلى أن فوز أوغندا على غانا في الجولة الخامسة ورفع رصيدها إلى 10 نقاط مع فوز المنتخب الوطنى على الكونغو، ورفع رصيده إلى 12 نقطة سيؤجل حسم تذكرة التأهل إلى الجولة الختامية، حيث سيكون الفراعنة على موعد مع مواجهة غانا على ملعبها ووسط جماهيرها وستواجه أوغندا نظيرتها الكونغو في الجولة ذاتها، وهي الأمور التي قد تضعنا في "حسبة برما" حال فوز أوغندا على الكونغو ومع تعادلنا أمام غانا وتساوى الفراعنة وأوغندا في النقاط عند الرقم 13، أما حال خسارتنا أمام غانا مع فوز أوغندا على الكونغو، فإن هذا الأمر يعنى تأهل أوغندا إلى كأس العالم على أن يكون فوزنا على غانا بطاقة التأهل رسميًا دون النظر إلى نتيجة مباراة أوغندا والكونغو.
