رئيس جمعية الاستثمار السياحي: عودة الروس إلى مصر قريبا
قال رئيس جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، كامل أبو على، لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، إنه يظن"أظن أن أزمة عودة السياحة الروسية لمصر انتهت، وشيء طبيعي أن يتم ربط القرار النهائي مع اللجان الفنية.
وتابع قائلا: "أرى أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بوادر عمل كبيرة جدا، ونحن كجمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على العمل والجهد الكبير الذي يقوم به في هذا الموضوع، فنحن نعلم أنه "الوحيد الذي يستطيع حل تلك المشكلة".
وأكد أبوعلي أن الجمعية تقف مع مشروع الرئيس السيسي ومجهوداته من أجل دعم السياحة في مصر، باعتبارها مورد رئيسي للعملة الصعبة، ونافذة مهمة للتشغيل.
وحول خطط جذب السياحة بعد عودة الطيران قال أبوعلي: "الجمعية مع المحافظ سيكون لهما، دور فاعل في الترويج والتنشيط، وجذب أكبر عدد ممكن من السياح الروس".
ومن جانبه، قال نقيب السياحيين المصريين، باسم حلقة: "في الحقيقة أجده رد دبلوماسي وذكي جدا من الرئيس بوتين على الرئيس السيسي، خاصة وانه وعد واشترط اللجان الفنية، فهي مجرد مجاملة، ولكن كل الأمور مربوطة "باللجان الفنية التي مازالت في خلاف مع الجانب المصري".
وأوضح أن "الخلاف حول بعض نقاط التأمين وهو ما تعتبره السلطات المصرية تدخلا في سيادتها، مثل تخصيص صالة لروسيا، تشرف عليها سلطات أمنية روسية، وهو أمر غير مقبول حدوثه على أرض مصرية".
وأكد حلقة أن مصر وافقت على وجود الروس، كمراقب لعمليات التأمين والتفتيش، درء لأي مشكلات أمنية قد تحدث ما بين الأمن المصري والروسي، وهو غير مقبول وسيواجه مشكلات ورد فعل سلبي مع المواطنين المصريين.
وأضاف أن: "كل مطاراتنا أصبحت مطابقة للمواصفات الدولية، وتم تركيب الأجهزة البيومترية، والتفتيش على أعلى مستوى للركاب والحقائب، من خلال 4 مراحل تفتيش، وأعتقد أن التأخر الروسي في رحلاته بسبب سياسي أو لسبب اقتصادي وليس لسبب سياحى، والاقتصادي مبني على رغبة الدولة في خفض الانفاق في العملة الصعبة، والسياسي مرتبط بتوقيع اتفاق الضبعة".
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، بالجهود التي قامت بها السلطات المصرية في تأمين المطارات، معربا عن أمله في استئناف رحلات الطيران الروسي قريبا.