رئيس التحرير
عصام كامل

عبدالستار صبري: والدتي وراء فشل انتقالي للأهلي.. وفاروق جعفر أنهى مسيرتي مع الكرة

فيتو

  • المقاولون «اشتراني بـشوية كور».. والمشير طنطاوى حضر فرحي
  • كنت المثل الأعلى لـ«كريستيانو رونالدو»... ومورينيو كان يكرهني وكنت مصمم أضربه بالبوكس
  • "كرول" أول من ساندني في المنتخب وسماني "روي".. ولن أنسى هدفي في مرمى شمايكل 
  • نجم البرتغال أطلق عليّ لقب "أوزيبيو الصغير".. وجماهير باوك صنعت لى تمثالا
  • الأهلي دفع 70 ألف دولار من أجل احترافي بالنمسا.. وتيرول تعاقد معي بـ180 ألف دولار 
  • الجوهرى سهر بجواري بعد إصابتي بالتسمم.. وحازم إمام أحرف لاعب في مصر
  • تعاقدت مع "بنفيكا" بمليون دولار.. ريفالدو سلمني جائزة أفضل لاعب بالبرتغال.. وعائلة رونالدو مازالت تسأل عني 
  • هذه كواليس فشل انتقالى إلى القطبين


ما بين حكايات لعب الكرة "الشراب" في شوارع منطقة الدقى، والانتقال إلى نادي المقاولون، ثم الانضمام لـ"نجوم الاحتراف"، دار الحوار مع الفهد الأسمر عبدالستار صبرى، "أوزيبيو" الكرة المصرية. 

"عبدالستار" سطر اسمه بحروف من نور في خريطة الكرة المصرية والعربية، خاصة بعد رحلة احترافه المميزة في "بنفيكا" البرتغالى، التي قدم خلالها مستويات رفيعة، منحته لقب "معشوق الجماهير البرتغالية".

نجم المنتخب المصري وبنفيكا البرتغالي وباوك اليوناني وتيرول النمساوي والمقاولون وطلائع الجيش، فتح صندوق الذكريات لـ"فيتو".. وكان الحوار التالى:


• حدثنا عن بدايتك في كرة القدم؟
-بدأت مشواري في سن الـ7 سنوات في شوارع الدقي، وكنا دائما نخوض دوريات الشوارع بالكرة الشراب، التي أرى أنها سبب شهرة عدد كبير من اللاعبين، ولم التحق بأي ناد، وطبعا كنا نلعب في الشوارع، وكل فريق يسمي باسم الشارع الذي يسكن فيه.

• كيف انتقلت إلى الجزيرة والمقاولون؟
- في البداية طلبت الانتقال إلى مدرسة الكرة بالزمالك إلا أن خالي طلب مني الانتقال إلى مدرسة الكرة بالأهلي، رغم أنه كان يعشق الزمالك وكان لاعبا كبيرا ومشهورا بشوارع الدقي في الكرة الشراب ودوريات رمضان، وبالفعل دخلت اختبارات الناشئين بالأهلي، لكننى لم أكمل الاختبارات لأن والدتي أخفت ملابس كرة القدم، ورفضت ذهابي إلى الأهلي بسبب الدراسة، وقرر خالي انتقالي إلى ناشئي مركز شباب الجزيرة، وبالفعل شاركت في عدد كبير من المباريات مع الجزيرة.

• كيف جاء انتقالك إلى المقاولون؟
- في إحدى المباريات بقطاع الناشئين كان فريقي يخوض مباراة أمام المقاولون وكان وقتها المدير الإداري للمقاولون محمد شحاتة شاهدني في المباراة وأعجب بي وطلب مني الانتقال للمقاولون.

• وهل وافق ناديك؟
- نعم.. وتم انتقالي للمقاولون ودفع المقاولون ثمن الصفقة عددا من كرات كرة القدم.

• هل والدك كان يساعدك في ممارسة كرة القدم؟
- للأسف دائما والدي ووالدتي كانا يرفضان ممارسة كرة القدم، وكانا دائما يتشاجران مع خالي بسببي.

• وهل شاركت مع ناشئي المقاولون بمجرد انتقالك لصفوف الفريق؟
- بسبب جسمي الصغير لم أشارك كثيرا مع المقاولون، وقررت ترك قطاع الناشئين إلا أن محمد شحاتة طلب عودتي من جديد، ومن وقتها بدأ مشواري مع كرة القدم.

•هل تذكر أول مباراة خضتها مع قطاع الناشئين بالمقاولون؟
- أول مباراة كانت أمام الشمس وأحرزت هدفا في الفريق المنافس، وكانت انطلاقتي في عالم الشهرة وكرة القدم، ووقتها المدرب العام لقطاع الناشئين كان الكابتن علاء نبيل وكان الكابتن محمد عبد الحميد المدير الفني.

• ما أول مكافأة حصلت عليها بالمقاولون؟
- كانت مكافأة المباريات وجبة ساخنة أو جافة و"مكنش فيه فلوس".

• متى انضممت لمنتخب الشباب والمنتخب الأول؟
- تم اختياري بمنتخب الشباب، وكان المدير الفني الكابتن هاني مصطفى وقتها، وخضنا بطولة أفريقيا للشباب، وحصلنا على المركز الثالث، وفي سن 18 سنة تم اختياري بالمنتخب الأوليمبي، وكان المدير الفني استايكو الروماني، وخضنا بطولة دولية بفرنسا وحصل وقتها حازم إمام على لقب أفضل لاعب.

•ماذا عن المنتخب الأول؟
- تولي كرول المنتخب الأوليمبي، وأطلق عليّ وقتها "روي" على اسم اللاعب الهولندي الشهير، وخضنا بطولة الألعاب الأفريقية وحصلنا عليها، وعندما تولي كرول المنتخب الأول طلب ضمي لصفوفه رغم أنني لم أشارك مع المقاولون بالفريق الأول وكنت دائما على دكة الاحتياطي، وطلب إرسال فاكس للمقاولون لضمي للمنتخب، وطلب مشاهدتي مع الفريق الأول بالمقاولون، وهو ما ساعدني على اللعب مع الفريق الأول بالمقاولون، ولن أنسى فضل كرول في ذلك.

• ما أول بطولة شاركت فيها مع المنتخب؟
- بطولة أمم أفريقيا 1996 مع كرول، وكان موجودا وقتها عمالقة كرة القدم مثل: أحمد الكاس، ومجدي طلبة وإسماعيل يوسف وحمزة الجمل وعدد كبير من اللاعبين وجميع اللاعبين كانوا من الأهلي والزمالك ماعدا أنا كنت من نادي المقاولون.. أنا وسمير كمونة.

• ما كواليس غضب كرول من التليفزيون بسببك؟
- كرول كان غاضبا، لأن التليفزيون المصري كان يسجل مع اللاعبين قبل السفر، وعمل حوارات مع جميع اللاعبين إلا أنا، ما أدى إلى غضب كرول، وطلب من المذيع هشام رشاد التسجيل معي أسوة باللاعبين.

•هل شاركت بالبطولة من بدايتها؟
-كلمة السر في مشاركتي بالبطولة إصابة مجدي طلبة، فبعد إصابته حصلت على فرصتي كاملة مع المنتخب، وظهرت بشكل جيد برغم خروج المنتخب من دور الثمانية، وكانت أصعب مباراة أمام أنجولا وانتهت بفوز المنتخب بهدفين مقابل هدف، وبدأت مسيرتي الاحترافية وطلب الأهلي ضمي، وباريس سان جيرمان، ولكني وقتها لم أوقع عقدا مع المقاولون برغم انضمامي للمنتخب أكثر من مرة.

• هل وقعت عقدا مع المقاولون بعدها؟
- لم أوقع مع المقاولون لكن طلب مني صالح سليم رئيس الأهلي وقتها أن أنضم إلى القلعة الحمراء، وكانت مفاجأة بالنسبة لي، ولكن كانت هناك مشكلة مع المقاولون بسبب عدم وجود عقود، وطُلِب مني الانتقال إلى تيرول النمساوي لمدة 6 شهور، وبعدها أعود إلى الأهلي، ودفع عقد الرعاية لي من جيبه الخاص، ووصل إلى 70 ألف دولار، وتم قيدي بالفعل في نادي تيرول، ووقتها في نادي المقاولون قالوا إن عبد الستار هرب من المقاولون للاحتراف الخارجي.

• هل يعد احترافك في الدوري النمساوي نقطة انطلاقك للاحتراف؟
- بالفعل انتقلت عام 1997 إلى تيرول النمساوي لقضاء مدة الـ6 أشهر للعودة إلى الأهلي، ووقتها كان محمود أبو الدهب يلعب بنفس النادي أيضا، وكان فريق تيرول ينافس على الهبوط للدرجة الثانية، وطلبوا مني المشاركة في آخر ثلاث مباريات، وكسبنا المباريات وبقي الفريق بالدوري.

• هل عدت إلى الأهلي بعدها؟
- ضاحكا: لا.. طلب تيرول التعاقد معي لمدة موسمين،وقمت بالاتصال بصالح سليم وقتها، وأبلغته بالأمر قال لي يجب أن تحضر للقاهرة من أجل إنهاء الاتفاق، ووافق على احترافي مع النادي لمدة موسمين، وحصلت على قيمة التعاقد في أول موسم 180 ألف دولار، ووقعت العقد في مكتب صالح سليم، وحصل الأهلي على عقد الرعاية وقيمته 70 ألف دولار دفعها صالح سليم للنادي النمساوي، ووقعت عقدا للأهلي قبل الانتقال للنادي النمساوي، حتى لو طلبت العودة إلى الأهلي ولو طلبت الاستمرار في الاحتراف سأستمر.

• ماذا حدث بعدها؟
- استمررت بالفعل في عالم الاحتراف وانتقلت عن طريق سمسار لاعبين نمساوي إلى باوك اليوناني، وكان"أري هان" المدير الفني للفريق فطلبني للعب في اليونان وتعاقدت لمدة موسمين، وخضت مسيرة احترافية كبيرة مع باوك، ووصل الأمر إلى أن جماهير باوك صنعوا لي تمثالا باليونان وأذكر عند تعاقدي مع باوك أن طلب مني رئيس النادي البحث عن منزل للإقامة في اليونان وكانت المفاجأة.

• ماذا حدث؟
- اخترت منزلا على قمة جبل، واكتشفت أنه منزل رئيس النادي وصممت على استئجاره، فوافق على الفور وكان موقفا جيدا بالنسبة لي وله لأنه وافق على تأجير منزله لي.

• لماذا تركت باوك؟
- أتذكر أنه كانت هناك مباراة بين بنفيكا وباوك بالدوري الأوروبي، وشاهدني هانكس المدير الفني لبنفيكا، وقرر التعاقد معي وانتقلت لبنفيكا من 1999 وحتى 2001، ولكن لن انسى لحظة وداع جماهير باوك لي، فقد ودعوني بالدموع والهتاف، وكانت من أصعب لحظات عمري.

• حدثنا عن تعاقدك ومسيرتك مع بنفيكا؟
- تعاقدت مع بنفيكا في الموسم الأول بـ800 ألف دولار، والموسم الثاني بمليون دولار، وبعد انتقالي إلى بنفيكا رحل هانكس وجاء مورينيو لتولي قيادة الفريق وهنا كانت الصدمة.

فوجئت بأن مورينيو قال في أول تصريح له: كيف يكون نجم بنفيكا مصريا وليس برتغاليا؟".. هذا التصريح كان البداية بيننا. ولم تكن بداية موفقة، وكنت غاضبا لأنها تأتي في توقيت كنت فيه نجما فوق العادة لبنفيكا وأستمتع بكل شيء يحدث هناك.

- استمرت المشكلات ولكن في إحدى المباريات جلست على الدكة بجواري جواو بينتو ومانيش وكارل بوبورسكي، وقلت للاعبين سأنزل الملعب وسأسجل هدفا، ثم سأذهب لمورينيو لضربه بالبوكس.

• وهل حدث ذلك وقمت بضربه فعلا؟
- لا للأسف بعد إحراز الهدف لم أصدق نفسي.. وذهبت ركضا حتى أفي بوعدي، وأضربه بالبوكس لكن وبينتو وبوبورسكي أدركا على الفور أنني ساقوم بضرب مورينيو فركضا خلفي واحتضناني لمنعي من تنفيذ ما أريده.

- بعد مرور فترة بسيطة من انتقالي لبنفيكا تغير رئيس النادي الذي كان قد تعاقد معي، وجاء رئيس جديد للنادي، ومعه مدير فني جديد، وبطبيعة الحال حدث تغير كبير في خريطة الفريق، وكنت من اللاعبين الذين استبعدهم رئيس النادي والمدير الفني دون سبب مقبول، ورغم مطالبة الجماهير بي إلا أن ذلك لم يجد آذانا صاغية، ووجدت نفسي خارج الفريق الأول، وطلبوا مني التدريب مع الفريق الاحتياطي، واستمر ذلك فترة طويلة رفضت بعدها الاستمرار مع الفريق، لأنني ابحث عن اللعب خاصة أن منتخب مصر كان يعتمد عليّ في تلك الفترة.

• وماذا فعلت؟
- طلبت من النادي الرحيل أو على الأقل إعارتي، ووصل للنادي أكثر من عرض سواء للبيع النهائي أو للإعارة، ومن أندية كبيرة مثل سبورتنج لشبونة وبورتو إلا أن النادي رفض انتقالي إليهما، لأن المنافسة شديدة بين تلك الأندية مثل الأهلي والزمالك في مصر، ولم يوافق النادي إلا على عرض نادي ماريتمو المرتبط بعلاقات خاصة مع بنفيكا.

•هل لعبت بشكل منتظم مع ماريتمو؟
- لا.. مشاركتي كانت ضعيفة، وعلمت بعد فترة أن نادي بنفيكا قد تدخل لدى ماريتمو لعدم لعبي مع الفريق بشكل منتظم، حتى لا تهاجم الجماهير النادي بسبب تفريطه فيّ.

• هل استفدت من مرحلة اللعب لبنفيكا؟
- لا.. لأسباب لا اتحمل مسئوليتها بمفردي، ولكن هناك ثلاث جهات تتحمل مسئولية ذلك؛ أولها أنا ثم إدارة نادي بنفيكا الجديدة، ثم منتخب مصر الذي كان يستدعيني دائما للعب بصفوفه.

• حدثنا عن علاقتك برونالدو وعائلته؟
- أنا شاهدت رونالدو بالدوري البرتغالي في سن الـ20، وقال وقتها للصحافة البرتغالية أتمنى أن أكون مثل "ستار المصري"، وأيضا عائلته كانت دائما ما كانت تحضر المباريات وطلبوا أكثر من مرة التصوير معي.

• لماذا عدت إلى القاهرة إلى طلائع الجيش ولم تعد للأهلي؟
- بسبب قضاء الخدمة العسكرية قررت التعاقد مع طلائع الجيش، برغم أن الأهلي والزمالك طلبا التعاقد معي، لكني فضلت طلائع الجيش واعتزلت أيضا في طلائع الجيش.

• متى اعتزلت؟
- عندما تولي فاروق جعفر القيادة الفنية لطلائع الجيش طلب مني الاعتزال رغم أننى كنت أريد الاستمرار فإنه قال لي اعتزل وهاتمسك معي كمدرب في الطلائع، فقررت الاعتزال وتوليت منصب مدرب بالفريق ومن هنا بدأت مسيرتي التدريبية.

• ما أجمل أهدافك ومبارياتك خلال تاريخك؟
- هدفي في دربي البرتغال الأكبر بين بنفيكا وسبورتينج لشبونة، وهو الهدف الذي حسم المباراة، فقد جاء في الثواني الأخيرة، بل والأكثر من ذلك أنه جاء في مرمى لشبونة وقتما كان العملاق الدانماركي بيتر شمايكل حارسا له.

• ما أفضل الجوائز التي حصلت عليها؟
- حصلت على لقب أفضل لاعب بالبرتغال، ووقتها نزل اوزيبيو البرتغالي في إحدي مباريات الدوري وقال إن "ستار" من الآن سيكون لقبه "اوزيبيو الصغير"، وهتفت الجماهير وقتها لي طوال المباراة.

• وهل سلمك جائزة أفضل لاعب وقتها؟
- لا كان هناك نظام أن يسلم الجائزة في البرتغال أفضل لاعب في العالم، وقام بتسليمي الجائزة وقتها اللاعب الكبير "ريفالدو"، وكان قد حصل على لقب أفضل لاعب في العالم في ذلك العام.

• حدثنا عن مشاركاتك ببطولة أفريقيا وحكايتك مع محمود الجوهري؟
- شاركت مع الجوهري ببطولة أفريقيا 1998، وشاركت بديلا أمام تونس وتعادلت مصر 0-0، وظهوري الأول كأساسي في ستاد القاهرة كان أمام ليبيريا، وفازت مصر 5-0 ونجحت في تسجيل هدف.

• وماذا عن نصائح الجوهري لك؟
- استدعاني كابتن محمود الجوهري للجلوس معه في أحد الأيام، خلال إحدى مباريات تصفيات كاس العالم، وقال لي هاتنزل أرض الملعب هتلاقي الجمهور الأهلاوي بينادي على لعيبة الأهلي، وجمهور الزمالك بينادي على لعيبة الزمالك، مضيفا الجمهور لن يشعر بوجودك أصلا، لا تقلق.. لكن انتبه لأمر مهم لو خسرنا المباراة ستكون أنت الضحية.. الإعلام لن يهاجم لاعبي الأهلي أو لاعبي الزمالك، بل سيهاجموني أنا على اختيار لاعب من خارج الأهلي والزمالك للمنتخب، وسيخرج الإعلام ليقول لي لماذا لم تأخذ هذا اللاعب من الأهلي بدلا من عبد الستار؟! أو لماذا لم تأخذ هذا اللاعب من الزمالك بدلا من عبد الستار؟! وقال لي مش عايزك النهاردة تكون 100% من مستواك، عايزك تكون 200%، كان كابتن الجوهري يعرف كيف يجعلني انزل الملعب مشحونا وجاهزا للانفجار في وجه الخصوم.. كانت تلك الجلسة قبل ساعات من خوض مباراتي الأولى مع الكابتن الجوهري في تصفيات كأس العالم أمام الجماهير، بسبب تلك الكلمات دخلت الملعب عازما أن أكون أفضل لاعب في المباراة وقد كان.. هذا الرجل كان أفضل مدرب في العالم.

• حدثنا عن أصعب لحظات حياتك بالمنتخب؟
- كنت في معسكر مصر لمباراة ناميبيا، بعدما أكلنا شعرت بأني غير سليم، وبعد الكشف الطبي تبين أن لديّ حالة تسمم فأخذت حقنة، وبعدها دخلت نمت.. حين استيقظت في منتصف الليل فوجئت بأن هناك من يجلس على مقعد بجوار السرير.. كان الكابتن جوهري نائما على المقعد بجواري من أجل الاطمئنان عليّ.. ومررت بأوقات عصيبة بعد حالة التسمم، لأن الجهاز الطبي حاول استعادة نشاطي.

• وماذا عن رأيك في المدربين الأجانب للأهلي والزمالك؟
- المدربون المصريون الأفضل للفريقين، ولكن الأجانب في الفترة الأخيرة أثبتوا فشلهم الذريع مع القطبين.

* من هم أقرب أصدقائك في الزمالك؟
- أغلب لاعبي الزمالك والأهلي أصدقائي، والمقربون منهم حازم إمام وهيثم فاروق وأحمد الكأس وغيرهم الكثير.

• من أفضل لاعب في مصر؟
- حازم إمام ما زال حتى الآن من أمهر اللاعبين في مصر.

• كيف تقيم تجربة هيكتور كوبر مع المنتخب الوطني؟
- مدرب كبير وأتمني الفوز على أوغندا والكونغو لنضمن الصعود لكأس العالم.

• من أفضل مدير فني في مصر حاليا من وجهة نظرك؟
- أفضل مدرب بالنسبة لي من يحصل على بطولة من الأهلي والزمالك وهذا لم يتحقق حتى الآن برغم أن إيهاب جلال كان قريبا منها.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
الجريدة الرسمية