رئيس التحرير
عصام كامل

بالتواريخ.. سلسلة اختبارات كوريا الشمالية النووية

 كوريا الشمالية
كوريا الشمالية

لا تعرف كوريا الشمالية سوى التصعيد، والتهديد، وإثارة خوف وغضب دول العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتزم الانتقام منها لتصفية حسابات الماضي.


وبعد التهديد بضرب جزيرة جوام الأمريكية بصاروخ باليسيتي، أعلنت بيونج يانج اليوم الأحد الموافق 3 ديسمبر، نجاح اختبار قنبلة هيدروجينية قوتها التدميرية أقوى 11.8 ضعف قوة ما نجم عن التجربة النووية الرابعة و5-6 أضعاف عن التجربة النووية الخامسة.

وإليك في السطور التالية اختبارات كوريا الشمالية النووية:

في 9 أكتوبر عام 2006، قالت كوريا الشمالية إنها نفذت بنجاح أول اختبار لها من جهاز نووي.

وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم 15 أكتوبر من نفس العام على فرض عقوبات على الأسلحة والأموال على كوريا الشمالية بشأن تجربتها النووية، ويطالب القرار 1718 من بيونج يانج نزع جميع أسلحتها النووية وأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية.

وفي 13 فبراير عام 2007، وافقت بيونج يانج على إغلاق مفاعلها النووي، ودعت المفتشين الدوليين خلال 60 يوما في مقابل مساعدات ضخمة من الطاقة.

وصل يومي 26- 30 يونيو مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كوريا الشمالية لبحث تجميد مفاعلها النووي للمرة الأولى منذ العام 2002.

وبعد المحادثات الثنائية في جنيف، قالت الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية وافقت على إعلان وتفكيك جميع منشآتها النووية بحلول نهاية العام.

27 يونيو عام 2008، قامت كوريا الشمالية بتفجير برج التبريد في مفاعلها النووي في يونج بيون، في خطوة رمزية لإظهار التزامها بالمحادثات حول إنهاء برنامجها النووي.

وبعد شهرين من إعلانها النووي، تقول بيونج يانج، إنها جمدت عملية تعطيل منشآتها النووية احتجاجا على تأجيل عملية إزالة اسمها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

25 مايو عام 2009، أجرت كوريا الشمالية تفجير جهاز نووي تحت الأرض، وهذه هي التجربة النووية الثانية لكوريا الشمالية، ويعتقد أنها أكثر قوة عدة مرات من أول تجربة أجرتها في عام 2006.

وقام سيجفريد هيكر، العالم النووي الأمريكي، بزيارة إلى كوريا الشمالية، عام 2010، حيث أتاحت السلطات الشمالية رؤية محطة متقدمة لتخصيب اليورانيوم في يونج بيون.

في 30 نوفمبر عام 2011، ذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية إن بناء مفاعل الماء الخفيف وإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب يحقق تقدما.

ووافقت كوريا الشمالية يوم 29 فبراير 2012 على تعليق تخصيب اليورانيوم، فضلا عن التجارب النووية والصواريخ البعيدة المدى.

وفى 24 يناير 2013، قالت لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية إنها ستشرع في إجراء تجربة نووية متقدمة.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم 4 فبراير من نفس العام، إن زعيمها كيم جونج - أون اتخذ قرارا "مهما" بشأن أمنها وسيادتها خلال اجتماع عسكري وسط تصاعد الضغوط على بيونج يانج للتخلص من خطتها لإجراء تجربة نووية.

12 فبراير، أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية ثالثة في موقع اختبار بونجي-ري بعد ساعات من تعهد المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم بمواصلة إطلاق صواريخ بعيدة المدى كجزء من عمل شامل ذي كثافة عالية.

خلال 6 يناير عام 2016، أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في تحد للإدانة الدولية. وتدعي أنها نجحت في إجراء اختبار قنبلة هيدروجينية.

وأخيرا في 9 سبتمبر من نفس العام، أجرت تجربتها النووية الخامسة في الذكرى الـ 68 لإنشاء نظامها، وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن الانفجار يفترض أنه بلغ 10 كيلو طن، وهو أكبر تفجير تقوم به بيونج يانج.
الجريدة الرسمية