أفراح الشبكات مخالفات علنية لجمع الأموال بالفيوم.. «تقرير»
عرفت الفيوم من ما يقرب من 10 سنوات نوعا جديدا من الأفراح بمناسبة وبغير مناسبة، يطلق عليها أفراح الشبكة، وتعرف عند العامة بأفراح الأموال.
وبدأت "أفراح الشبكات" بالفيوم في بعض قرى مركز طامية وانتشرت في باقي المراكز بسرعة البرق، وأول من أدخلها الفيوم، مجموعة من أبناء المحافظة يعملون حراس عقارات بشارع فيصل في الجيزة وكانت بقصد مساعدة بعضهم في زيجات الأبناء وسرعان ما تحولت إلى مناسبات لارتكاب مخالفات.
يقول عبدالله أحمد أحد الأهالي: إن أفراح الشبكات تكون بين مجموعه من أصدقاء السوء يجمعهم كأس الخمر أو دخان المخدرات ويقيمون لياليهم بالتناوب فيما بينهم ليجتمعوا في سرادق كبير يحتسون الخمر ويتعاطون المخدرات وتنهال "النقطة" على صاحب الليلة ولا يشترط أن تكون لديه مناسبة المهم أنه عضو من أعضاء الشبكة، وتصل المبالغ المحصلة من "النقطه" في بعض الأحيان إلى أكثر من مليون جنيه، وفي الشبكات الفقيرة لا تقل عن 200 ألف جنيه.
ويضيف عبد الناصر حلمي: أن الكارثة الكبرى أن المخبر المكلف بجمع المعلومات من القرى، في كل قرية تقام فيها مثل هذه الليالي يعرف ما يحدث فيها من تناول خمور ومخدرات على أنغام موسيقى شعبية وتواجد راقصة".
ويشير محمود عبدالواحد إلى أن هذه الليالي كثرت بشكل مبالغ فيه خاصة في موسم الأعياد "عيد الفطر – عيد الأضحى" حتى يستطيع صاحبها أن يختبئ وسط الأفراح التي يقام في هذه المناسبات ويهرب من أعين الشرطة في حالة غضب "المخبر" عليه والإرشاد عنه.
وأكد مصدر بمديرية أمن الفيوم، لـ"فيتو"، أن أفراح الشبكات موجودة بالفعل في الفيوم بشكل مختلف عن باقي محافظات مصر، وهناك بؤر بالتحديد تم وضعها تحت أعين أجهزة البحث وتكاد تكون الظاهرة اختفت في قرى طامية في الصحراء الغربية «الجمهورية – ناصر – الشركة - قرى الإصلاح الزراعي».
وتابع: "كل مركز شرطة يرصد القرى التي تقيم أفراح شبكات وفي طريقنا للقضاء عليها".