4 فنانين فُتحت لهم أبواب النجومية بعد تغيير جلدهم.. محمود عبد العزيز يكتشف نفسه في «العار».. أحمد السقا يهجر الكوميديا من أجل الأكشن.. «الشك» فاتحة خير على نضال الشافعي.. ودنيا سمي
يظل الممثل في الأدوار المساعدة لفترة كبيرة من الزمن، حتى يأتي الدور الذي يحوله إلى نجم في يوم وليلة، فكثير من النجوم عاشوا سنين طويلة في قالب معين ويلعبون شخصيات ثانوية، حتى يأتي تفتح لهم أبواب النجومية والبطولة المطلقة، ونرصد أبرز هؤلاء كالتالى:
محمود عبد العزيز
ظل الفنان محمود عبد العزيز، منذ ظهوره لأول مرة كممثل شاب وحتى بداية الثمانينيات، محصورا في لعب أدوار الفتى الوسيم الرومانسي، ولم يترك بصمة في أي عمل من هذه الأعمال، حتى جاءته شخصية "الدكتور عادل" في فيلم العار، والتي حولته إلى نجم شباك وممثل له وزنه في الوسط الفني، فتفتحت له أبواب الشهرة والنجومية والبطولة المطلقة بعد ذلك فقدم أشهر أفلامه بعدها مباشرة، مثل "الكيف" و"إعدام ميت" و"العذراء والشعر الأبيض".
محمود عبد العزيز نفسه لم يحب الفترة الأولى من حياته الفنية، وكان يسخر من الأدوار التي كان يقدمها في بداية حياته، وقال عنها بحسب ما ذكره الكاتب الصحفي بلال فضل: "كانت فترة بقدم فيها الشخصيات الملزقة وكانت طريقة تمثيلي محدودة".
ويذكر أنه وجد نفسه واكتشف موهبته الحقيقية في فيلم "العار"، والذي يعتبره بمثابة التحول الحقيقي في نوعية الأدوار التي يقدمها وقتها، والتي فتحت له أبواب النجومية.
دنيا سمير غانم
الفنانة الشابة دنيا سمير غانم، ابنة الفنان الكوميدي سمير غانم، قدمت نفسها منذ أن تعرف الجمهور عليها في مسلسل "للعدالة وجوه كثيرة" عام 2001 مع الفنان يحيى الفخراني، كممثلة درامية بعيدا عن كونها ابنة أشهر الكوميديانات في مصر والوطن العربي.
واستمرت دنيا في تقديم مثل هذه الأدوار في المسلسلات الدرامية، حتى اكتشفت نفسها مع الفنان أحمد مكي، ككوميديانة، في فيلم "طير أنت"، لتتمسك بالكوميديا وتهجر الأدوار الصغيرة، وتصبح عاملًا أساسيًا في نجاح أحمد مكي بعد أن عملت معه في مسلسل "الكبير أوي" وكونا ثنائيا ناجحا نال إعجاب الجمهور.
وجدت «دنيا» نفسها في الكوميديا، فقدمت أول بطولة مطلقة لها في مسلسل «لهفة» عام 2015، وحقق نجاحًا كبيرًا، ثم مسلسل "نيللي وشريهان" وأخيرًا " في اللالا لاند".
أحمد السقا
عاش أحمد السقا في الفترات الأولى من حياته الفنية محصورا في الأدوار الكوميدية، أو الشاب صديق البطل "أبو دم خفيف"، وظل على هذا الحال في أعمال مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية" ومسلسل "رد قلبي" مع محمد رياض، وفيلم "همام في إمستردام"، حتى جاءته الفرصة ليغير جلده نهائيا كبطل رومانسي وأكشن في نفس الوقت، في فيلم "أفريكانو".
وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا ليستمر "السقا" في تقديم هذا اللون مع خلطة الأكشن التي أحبها الجمهور منه، فتوالت أعماله مثل "مافيا" و"تيتو" و"حرب أطاليا".
نضال الشافعي
عرف الجمهور نضال الشافعي، من مسلسل "تامر وشوقية" لأحمد الفيشاوي ومي كساب، فشخصية "سيد" الكوميدية التي قدمها، كانت صاحبة الفضل في أن يتعرف الجمهور عليه، وظل "الشافعي" منذ هذه الشخصية يقدم الأدوار الكوميدية، لكنه كان يجسد الأدوار الثانية، وليس الدور الأول، حتى غيّر اللون الذي يقدمه في في مسلسل "الشك"، والذي جسد فيه شخصية درامية معقدة.
وكرر نفس اللون مبتعدا عن الأدوار الكوميدية في مسلسل "دلع بنات" عام 2014 من خلال شخصية "مروان" الشرير" لتتفتح له أبواب النجومية ليصبح بطل فيلم مطلقا في فيلم أكشن من خلال فيلم "عمر الأزرق" المطروح حاليا بدور العرض.
