عدوى ترامب تصيب ميركل!
"بشار الأسد أقوى مما نريد"! هكذا قالت المستشارة الألمانية ميركل وهى تتناول بالحديث الأوضاع في سوريا بعد الانتصارات التي حققها الجيش السورى في مواجهة الجماعات الإرهابية وجماعات المعارضة المسلحة.. وهو لا يعنى سوى أمر واحد وهو أن المستشارة ميركل ترى أن مصلحتها ومصلحة الغرب وأمريكا ألا يكون بشار الأسد بصفة خاصة قويا وألا تكون سوريا بصفة عامة أيضا قوية.
إنهم يريدوننا ضعفاء ليسهل عليهم السيطرة علينا والتدخل في شئوننا وإرغامنا على القبول بما يرغبون وعدم فعل ما لا يرغبون.. الأغلب أن ذلك ما يريدونه من كل العرب وفى المقدمة منهم نحن المصريون.
إن الساسة -هكذا تكون مقتضيات السياسة- يجب أن يتحلوا بالحذر في الكلام وعدم الحديث المباشر الصريح، ولا يكشفون غالبا عما يريدون ويرغبون، ولكننا نحن في زمان مختلف الآن.. الساسة وقادة الدول يجاهرون بما كانوا يحرصون على إخفائه من قبل.. إنه زمان الرئيس ترامب الذي يمثل نموذجا في هذا الصدد.. لكن الجديد أن عداوة أصابت قادة الدول الأوروبية والغربية.
