خبير: استحداث أدوات مالية في سوق المال يزيد من جذب المستثمرين
قال مايكل نجيب خبير أسواق المال إن استحداث أدوات جديدة في سوق المال يزيد من تدفقات المستثمرين الأجانب وخاصة أن معظم الأدوات مثل السندات لديها عائد مرتفع بالنسبة للمستثمر الأجنبي.
وأضاف أنه من أبرز أدوات التمويل الأخرى أذون الخزانة وهى أداة من أدوات الدين قصيرة الأجل تصدرها الحكومة لغرض الاقتراض وتعد تعهدا من الحكومة بدفع مبلغ معين في تاريخ استحقاق الأذن، لذلك تأخذ صفة الورقة التجارية (السند الإذني) وهى تصدر بفترات استحقاق تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر واثني عشر شهرًا وهى لا تحمل سعر فائدة محدد وإنما تباع بسعر خصم يقل عن قيمتها الاسمية على أن يسترد مشتريها قيمتها الاسمية في تاريخ الاستحقاق.
وأوضح أن الفائدة التي يحصل عليها المقرض تتمثل في الفرق بين ما دفعه عند شراء الإذن وبين قيمته الاسمية التي يحصل عليها في تاريخ الاستحقاق.
وأشار نجيب إلى أنه يتم بيع أذن الخزانة عن طريق المزاد حيث يقوم البنك المركزي في الدولة التي تصدر أذن الخزانة بعرضه على المستثمرين الذين هم في العادة من المؤسسات المالية الكبيرة كالبنوك التجارية وشركات التأمين وشركات الاستثمار وغيرهم من المتاجرين بتلك الأدوات المالية ويتم بيعها لمن يقدم أعلى سعر ثم الأقل حتى يتم تغطية كامل قيمة العطاء الحالية.
وأكدت وزارة المالية في أحدث البيانات الرسمية ارتفاع متوسط العائد على أذون الخزانة أجل 91 يوما ليسجل نحو 19.379%، في حين سجل أعلى عائد نحو 19.481% بينما سجل أقل عائد نحو 18.500% وتم تغطية العطاء بنحو 1.4 مرة.
وأضافت المالية أن متوسط العائد لأذون الخزانة أجل 266 يوما بلغ نحو 19.229%، بينما بلغ أعلى عائد نحو 19.340% وسجل أقل عائد نحو 18.900% وتم تغطية العطاء بنحو 1.9 مرة.