رئيس التحرير
عصام كامل

«أزواج بخلاء».. «سيدة» تطلب الطلاق: جوزي شغلني خدامة وهو عنده شركة.. كنا بنام جعانين بسببه واللبس يقعد معانا سنين.. و«آخر» أمام محكمة الأسرة: مراتي كانت بتأكلنا جبنة ونسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شاهدنا الكثير من الأفلام والمسلسلات التي تتحدث عن البخل أو الحرص الشديد، ونضحك عليها ولم نتخيل أنها من الممكن أن تبقى حقيقة، فمن منا لم يضحك على مسلسل «كريمة كريمة» في مشهدها وهي تجعل ابنها يشير فقط من بعيد على قطعة جبن من شدة الجوع، إلا أن ذلك تجسد على أرض الواقع، ونستعرض أبرز تلك الحكايات في السطور التالية.


الفطار والغداء «جبنة»

«مراتي كانت بتأكلنا جبنة بس فطار وغداء، والعشاء كلمة منعرفش معناها في بيتنا».. بهذه الكلمات بدأ «محمد» في سرد حكايته مع زوجته، وأسباب رفعها دعوى طلاق ضده.

بخل الزوجة

قال «محمد»: «زوجتي لو يوجد كلمة توصفها أكثر من البخل كنت أقولها، ولكن للأسف لا يوجد فهي حققت الرقم القياسي في البخل، ليس عليا أنا فقط ولكن أولادها أيضا كانت تجعلهم ينامون دون طعام، فكلمة عشاء لا نعرف معناها في البيت، ولا كأنها وجبة من ضمن الوجبات التي من المفترض أن نأكلها، كانت بتأكلنا كل يوم جبنة قريش فطار وغداء لا وهي قطعة واحدة تقعد بالأسبوع».

وأضاف: «وفي الآخر تقول عليا أنا قدام القاضي مفتري وإني مسرف، عندما فاض بي ولم أعد أتحمل بخلها، فكانت تأخذ كل مرتبي وتجعلني أذهب للشغل مشي قائلة "المشي رياضة وصحي"».

وتابع: «لم أعرف لماذ تحملت كل هذه المدة أعيش مع سيدة كذلك، وعندما قررت أهرب من بخلها سبقتني وذهبت ترفع دعوى طلاق ونفقة وتمكين للشقة، كل هذا كي تضمن حقها، ولكنني سأفعل ما يقوله القاضي كي أتخلص من هذه المرأة البخيلة».

الشحاتة

أما «ه. ح»، فجلست في قاعة محكمة الأسرة، طالبة الطلاق من زوجها البخيل، فتقول :«من يوم ماتزوجنا وهو يدعي أنه ليس لديه مال، ويجعلني أذهب من كل بيت أشحت منه شوية، كان بيخليني أشتغل أي حاجة في بيوت الناس أمسح أغسل علشان أجيب فلوس وهو ياخدها بحجة أنه عليه ديون ولازم يسددها، وفي الآخر طلع بيضحك علينا».

وأضافت: «كان يصعب عليا كثيرا فكان يوهمني بأنه يذهب كل يوم ليبحث عن العمل من صباح اليوم حتى المساء، واتضحلي بعد ذلك أنه من الأصل يعمل في مكان ما، بل يمتلكه، بيخبي عليا أنه بيشتغل وسايبني أنا وعيالي، بنشتغل علشانه والفلوس بياخدها مننا أول بأول».

الصدمة
وقادتها الصدفة إلى الحقيقة، فتقول: «بالصدفة ذات يوم أحد أصدقائه في العمل جاء ليعطي له أوراق تخص عمله، وكانت الصدمة بالنسبة لنا أنه يمتلك شركة وكان يتظاهر بالفقر، ويشغلني خدامة أنا والعيال ربنا يسامحه».

وتابعت باكية: «لم أجد غير المحكمة كي أستطيع آخذ حقي منه، رفعت عليه دعويي نفقة وطلاق، كنا بنام جعانين بسببه واللبس يقعد معانا سنين، مفتكرش اشترينا لبس جديد وفرحنا زي الناس بسبب بخله، ربنا يهديه هيموت من كتر ما بيكنز الفلوس ومبيستمتعش بيها».
الجريدة الرسمية