رئيس التحرير
عصام كامل

باسم عودة وزير الشارع.. أول من جلس مع البدالين وأصحاب المخابز.. سيطر على قطاعات الوزارة وأنتج منظومة تخدم حكم المرشد.. اتهمه خصومه بتبنى استراتيجية أخونة الدعم وصرف مكافآت بالمخالفة

الدكتور باسم عودة
الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية

تلاحق الاتهامات الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية، رابع وزير للتموين بعد الثورة لكونه المسئول عن أخونة الوزارة باعتبارها أداة للتواصل بين الإخوان وجماهير الشعب الفقيرة التى تعانى من الفقر لولا الدعم على البطاقات التموينية لصرف السكر والزيت والأرز الذى تنتظره على موعد كل شهر.

ورغم النشاط المتزايد الذى يقوم به الوزير فى الرقابة على المخابز ومحطات الوقود ومستودعات البوتاجاز والأسواق ومراقبتها، وفتحه مساحات من الحوار مع أطراف العلاقة مع الوزارة فهو أول من جلس مع البدالين التموينين وأصحاب المخابز ويواصل نشاطه ليلا ونهارا حتى ساعة متأخرة من الليل ويتفقد المخابز، إلا أن هذا الجهد الذى بذله لإعادة منظومة الخبز الفاسدة والمترهلة وعلاج الفاقد فيها لوصول الرغيف إلى مستحقيه وتطبيق كروت البوتاجاز فى المحافظات منعا لاستغلال أسطوانة فى السوق السوداء لدرجة أنه لأول مرة منذ سنوات لم تشهد مصر أزمة فى أسطوانات البوتاجاز شتاء هذا العام.

خصوم الوزير وعلى رأسهم أصحاب المخابز والمستودعات يوجهون له عدة اتهامات تشمل أخونة الدعم وسيطرة اللجان الشعبية من خلال حزب الحرية والعدالة بتعليمات من مديريات التموين على منافذ الخبز من خلال الجمعيات الأهلية التابعة لهم لتكييسه وتوزيعه على المواطنين من أجل للحصول على أصواتهم الانتخابية بجانب تهديد أصحاب المخابز لمن لا يوقع على المنظومة الجديدة باستعداد مخابز الإخوان للحصول على حصصهم وإنتاج الخبز.
ووجه المعارضون للوزير من داخل الوزارة أخونة الأعياد، ومنها جعل يوم 9 أبريل من كل عام عيدا لشهداء التموين بعد مقتل اثنين من مفتشى التموين من المنتمين لجماعة الإخوان بمحافظة البحيرة، وكذلك صرف مكافآت وحوافز للعاملين بالمخالفة للكتاب الدورى رقم 3 للجهاز المركزى للتنظيم وتعليمات وزارة المالية، كما انتقده المعارضون فى أخونة الوزارة والاستعانة بأكثر من متحدث رسمى من أجل (الشو الإعلامى) لجولاته المكوكية، بجانب وجود مكتب فنى مصغر لتخليص طلبات الإخوان والحرية والعدالة دون المرور على إدارات الوزارة المختلفة وإقراره مكافآت تقدر بـ8 ملايين جنيه سنويا للإدارة العامة لشرطة مباحث التموين رغم تخفضيها للوزير السابق أبو زيد محمد أبو زيد إلى مليونى جنيه.
وانتقد المعارضون "عودة" لفشله فى السيطرة على خبز الأرصفة وتهريب السولار والدقيق إلى السوق السوداء بجانب صدامه مع أصحاب المخابز ومنتجات المواد البترولية.
الجريدة الرسمية