جرائم تنظيم داعش في السجون «على كل شكل ولون».. اغتصاب النساء وإجبارهم على تناول حبوب منع الحمل.. أساليب متطورة للتعذيب النفسي والجسدي للمعتقلين.. والحرمان من الطعام والشراب
يمتلك تنظيم داعش نحو 54 سجنا، بحسب تقارير دولية، ترتكب فيها مئات الجرائم يوميا تجاه المعتقلين، سواء من النساء أو الرجال أو الشيوخ أو الأطفال، وتتركز أغلب سجونها في الرقة ودير الزور، يذوق المساجين فيها ألوان العذاب المختلفة.
اغتصاب النساء
ويأتي في مقدمة الجرائم التي ارتكبتها داعش في سجونها، عمليات الاغتصاب المنتظمة في سجونها والتي تجلت في أحد سجون النساء في بلدة منبج السورية التي تم تحريرها، وظهر فيها وسادات مخضبة بدماء النساء ومنتشرة على أرضية الزنزانة، بالإضافة إلى وجود وسائل منع الحمل والمنشطات الجنسية، وحبوب مخدرة، ووعاء مخصص لأكل الكلاب ممتلئ بالطعام وملقى في أحد أركان الزنزانة.
التعذيب النفسي والجسدي
وأظهر تقرير أيضا عمليات التعذيب الجسدي والضغط العصبي والنفسي الذي يمارسه تنظيم داعش على المعتقلين، وبحسب موقع «نيوز ويك» الأمريكي، فإن أنواع التعذيب داخل سجون داعش تتنوع بين سلخ الجلد واستخدام بساط الريح والكرسي الألماني والعضاض والإطارات.
ويعتبر الكرسي الألماني من أشد أنواع طرق التعذيب بوضع الضحية في وضع جسدي ملتو وتعريض الجلد للنار، أو تعليق الضحية بالحبال على أحد الأبواب أو الأسقف لمدة أيام طويلة، أما طريقة بساط الريح فتكون عبارة عن ربط الضحية على لوح مرن من الخشب يستطيع من خلاله التنظيم التعدي بالضرب على أي طرف من أطراف جسد الضحية خلال التحقيق معه.
الحرمان من الطعام والشراب
ومن خلال استجواب أحد قضاة التنظيم في مدينة سرت بعد اعتقاله، أكد وجود عمليات منع من الطعام والشراب بهدف إذلال السجناء وإجبارهم على الاعتراف بالمعلومات، موضحا أن كثير من المعتقلين تعرضوا للموت بسبب الحرمان من الطعام والشراب، الأمر الذي دفع العديد من المنظمات الحقوقية لرفض تلك التصرفات.
حبوب هلوسة
وفي نفس السياق، عثرت قوات الشرطة العراقية، على سجن لتنظيم "داعش" الإرهابي يحتوي على وسائل تعذيب وحبوب مخدرة، في منطقة محررة بقضاء تلعفر شمال غربي العراق.
وأعلن قائد الشرطة، الفريق رائد شاكر جودت، أن قواته عثرت على أحد سجون تنظيم "داعش"، خلال عمليات تطهير حي السعد غرب قضاء تلعفر "آخر معقل للتنظيم بمحافظة نينوى، شمالي بغداد".