مسئول قطري يعترف بتعامل بلاده مع إسرائيل وينفي دعمها الإخوان
قال مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، في حواره مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، إن بلاده صرفت رواتب موظفي حكومة غزة، من خلال الأمم المتحدة وبالتنسيق مع إسرائيل.
وكان اللافت في الحوار، هذا الإعلان القطري الصريح عن العلاقة مع إسرائيل، في ظل أزمة المقاطعة، التي تدعي الدوحة عبر إعلامها، أن من أسبابها معارضة قطر للتطبيع مع إسرائيل، وفقًا لموقع إرم الإماراتي.
وتثير هذه الدعاية سخرية محللين يرون أن ما هو معلن من العلاقات بين قطر وإسرائيل يخفي الكثير مما يدور في الكواليس بين الطرفين.
وفي حواره مع الصحيفة الأمريكية، أعاد المسئول القطري تكرار نفس مواقف بلاده السابقة من أزمة المقاطعة.
ونفى المسئول القطري وجود أي علاقة بين الدوحة وجماعة "الإخوان"، قائلًا: “قطر لا تدعم جماعات أو أفرادًا يتدخلون في الشئون الداخلية لدول أخرى، وعندما نتعامل مع التطورات في تونس أو سوريا أو ليبيا، لا نقوم باختيار حزب أو فرد بل نركز على الرأي العام ونحاول قدر جهدنا عدم الانحياز لطرف".
وتأتي هذه التصريحات بينما يجمع المحللون والمتابعون بأن قطر انحازت للإخوان وتنظيمات الإسلام السياسي في هذه البلدان وغيرها ووفرت لهم الدعم المالي والإعلامي وحتى السلاح في بعض الأحيان.
