عمر خضر.. حكاية إرهابي من أصول مصرية «وصل للعالمية»
رفع أصغر سجين كندي من أصل مصري سابق في معتقل جوانتانامو عمر خضر دعوى قضائية يطالب فيها بتخفيف شروط كفالته من خلال السماح له الاتصال غير المقيد مع شقيقته الكبرى، ومنحه مزيدًا من حرية التنقل في كندا، والاستخدام غير المقيد لشبكة الإنترنت.
وأوضح موقع "سيتي نيوز" الكندي، اليوم الأحد، أن خضرًا- أعتقل في جوانتانامو لقتله جندى أمريكى في أفغانستان عندما كان عمره 15 عامًا، ذكر في دعوته أن شرط تمكنه من الاتصال بشقيقته زينب في حضور أحد محاميه أو المشرف على كفالته فقط لم يعد ضروريًا بعد عامين من الإفراج عنه.
وتابع خضر، يبلغ الآن 30 عامًا: "أنا الآن بالغ وأفكر بإستقلالية. حتى لو كان بعض أعضاء أسرتي يرغبون في التأثير على تديني أو أرائي، لن يتمكنوا من التأثير علىّ بأي أسلوب سلبي."
ونوه الموقع بأن شقيقة خضر، تبلغ من العمر 37 عامًا وأنجبت مؤخرًا طفلها الرابع في مصر، كانت محتجزة في تركيا منذ عام لانتهاء صلاحية تأشيرتها، وانتقلت بعد ذلك مع زوجها الرابع إلى ماليزيا ولكن يُقال إنها تعيش حاليًا في السودان وتخطط لزيارة كندا.
وأكد خضر في دعوته رغبته في قضاء وقت مع شقيقته وأعضاء أسرته فور وصولهم كندا.
يُذكر، أن زينب خضر ووالدتها أثارتا الجدل منذ سنوات بتعبيرهما عن وجهات نظر مؤيدة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وتعتزم الحكومة الكندية تقديم اعتذار ودفع تعويض قدره 10.5 مليون دولار كندى لخضر بعد تأكيد المحكمة العليا بتعرضه للاستجواب تحت ظروف قمعية على يد السلطات الكندية.