اجتماع جديد في روما مع ممثلين للجنوب الليبي
عقد وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي السبت في روما، اجتماعًا مع العديد من ممثلي الجنوب الليبي لبحث مشاريع تنمية تشكل بديلًا من تهريب المهاجرين.
وقال الوزير الإيطالي والمسئولون المحليون في بيان مشترك، إن "المهربين هم عدو مشترك. لا مكان لهم في ليبيا يسودها القانون ومبدأ احترام حقوق الإنسان ومليئة بالفرص الاقتصادية".
ويأتي الاجتماع إثر اتصال أول في فبراير أعقبه اجتماع مماثل عقده مينيتي في طرابلس مع مسؤولين في المدن الساحلية لحضهم على وقف تهريب المهاجرين.
وإضافة إلى هذه الجهود لاحتواء نشاط يشكل نسبة كبيرة من العائدات في بعض المناطق، تعهدت ليبيا أن تمول برامج تنمية إلى جانب الاتحاد الأوروبي.
وفي مؤتمر صحفي في منتصف أغسطس، لفت مينيتي إلى مساعدة إنسانية أولى بقيمة مئتي مليون يورو للساحل الليبي، مؤكدًا أن "المال النظيف يجب أن يحل محل المال القذر".
وأورد البيان المشترك الذي وقع السبت أن "ليبيا تعول على دعم سريع لإيطاليا والاتحاد الأوروبي من أجل مشاريع سبق أن تم عرضها وستعرض مستقبلًا بهدف تحسين ظروف من يعيشون في المناطق التي تشهد تهريبًا للمهاجرين".
لكن النص لم يوضح ما إذا كان قسم من هذه المساعدات سيخصص للمهاجرين أنفسهم والذين غالبًا ما يحتجزون في ظروف مزرية.