أزمة في «آثار القاهرة» بسبب التحويلات.. «تقرير»

حالة من التوتر والاستياء تسيطر على طلاب كلية الآثار جامعة القاهرة، بعد أن حاول بعض الطلاب بالكلية سحب الملفات والقيام بالإجراءات للتحويل من الكلية، حيث لم تستجب الكليات الأخرى لرغبة الطلاب في التحويل لها كما أن كلية الآثار لم تسمح بالتحويل إليها من الكليات الأخرى وفقا للوائح والقوانين الجامعية.

شئون الطلبة
أعرب الدكتور حمزة الحداد عميد كلية الآثار أن شئون الطلبة حاليا لا تنشغل بأمر التحويلات بسبب التحضير لـ"السمر كورس"، وكذلك استقبال الطلاب المستجدين يستدعي كل الاهتمام كما أن الجامعة الآن تقوم بمراجعة النتائج لحصول طلاب الفرقة الرابعة على الشهادة النهائية لذا طلاب الفرقة الأولى المقبولين يمكنهم التحويل من خلال الموقع الإلكتروني الذي توفره الوزارة والذي يقبل تحويل الطلاب بنسبة 10% من الطلاب المستجدين، أما الطلاب في الفرق الأعلى يمكنهم سحب الملف وعمل الإجراءات المطلوبة من مكتب الشئون الطلابية للتحويل كالحصول على موافقة الكلية الأخرى والجامعة الأخرى.

أسباب التحويل
أشار الدكتور حمزة الحداد إلى أن أسباب التحويل من الكلية قد ترجع إلى صعوبة المواد الدراسية على بعض الطلاب لذا قد يحاول الطالب التخلص من عبء المواد الأثرية والتحويل لكلية أخرى اعتقادا منه أنها أقل صعوبة من الآثار، كما أن رسوب الطلاب عدة سنوات في الكلية يجعل الإدارة تقوم بفصله نهائيا مما يجعله مضطرا للتحويل منها وسحب ملفه للتقديم في كلية أخرى تناسب مجموعه في الثانوية العامة حسب تنسيقه في عامه الثانوي، وكذلك يحول البعض من الكلية بسبب عدم توافر فرص العمل بعد التخرج نظار لوقف التعيينات في الوقت الحالي في الوزارة، وبعض الطلاب يحاولون الالتحاق بالكليات العسكرية أو الشرطة حتى وان تطلب الأمر ضياع عام دراسي كامل ولكنه يضمن التعيين بعد التخرج.

رفض التحويلات
من جانبه، قال "الحداد"، إن كلية الآثار جامعة القاهرة ترفض أي تحويلات من الفرق الأعلى وذلك طبقا للوائح والقوانين الجامعية التي ترفض التحويل من فرق أعلى لبعض الكليات بالجامعة ومن ضمنهم كلية الآثار، كما أن الكليات الأخرى ترفض تحويل الطلاب في حالة التحويل إلى كليات غير مناظرة أو غير مطابقة للوائح الجامعية، ويعتمد التحويل إلى كلية أخرى بشكل كبير وأساسي على مجموع الطالب في الثانوية العامة في عامه الثانوي فلا يمكنه التحويل إلى كلية لا تتناسب مع مجموعه في الثانوية العامة.

الطلاب
وأشاد بعض الطلاب برفض التحويلات التي قدموها بسبب عدم توافق المجموع بالثانوية العامة مع الكليات التي رغبوا في التحويل إليها والبعض الآخر لعدم تطابق اللوائح الجامعية على الطالب ومحاولته للتحويل إلى كلية غير مناظرة.