رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مزلقانات السكك الحديد «بوابات العبور للآخرة».. نزيف الدماء لا ينقطع على مزلقان «الخانكة».. الأهالي: «مفيش رقيب ولا حسيب».. مطالب باستبدالها بسلالم متحركة حرصا

فيتو

دائما ما تتجدد أزمة مزلقانات السكة الحديد في العديد من المناطق وبشكل خاص العشوائية، وبين حوادث وحكايات عن موت أشخاص إلا أن المشكلة في واقعها منقسمة بين المسؤلين في الأحياء وكذلك الأهالي القاطنين بهذه المناطق.


كوارث المزلقانات
خاضت " فيتو" جولة بعدد من المزلقانات، بوسط الخانكة وإمبابة، أوضح معالم كارثة ما تهدد الأهالي والأطفال، وتنذر بأزمة لطالما تتكررت وهي ضرورة الإنجاز في تطوير منظومة الطرق والنقل والمواصلات بشكل عام على كافة الأصعدة، والأكثر دراية بالمشكلة هم أصحابها ليروي لنا الأهالي معاناتهم، ويوجهون مطالبهم إلى المسؤلين التي طفح بهم الكيل حتى تصل لآذانهم.


مزلقان لعبة
ناشد رامي مغربي، من سكان منطقة لعبة ببشتيل بالجيزة، المسؤلين في الحي بضرورة التدخل لتطوير المزلقان قائلا: "بطالب بالتطوير وتحويل المزلقان لسلم إلكتروني عشان الأهالي، لأننا بنعاني من التعدية وبنخاف لما بنسمع صوت القطر جاي، غير إن المكان محتاج كتير من التطوير بسبب الزبالة اللي بقت موجودة في كل حتة، وعاوزين المسؤلين يراقبون المكان جدا لأن في موقف ميكروباصات هنا بتسبب مشكلات وحوادث وحصلت كتير قبل كده".

مافيش فايدة
وأضاف عرفة الجمل قائلا: "المزلقان مسبب مشكلة كبيرة غير الزبالة المنشورة في كل حتة، وكمان موقف ميكروباصات الكيت كات والإسعاف، الدنيا بايظة فعلا، ولما المزلقان في الوقت اللي بيعدي فيه القطر بيتقفل الدنيا بتتقفل كمان معاه، ومافيش حد بيهتم بينا من الحي ودائما بنقدم شكاوى عشان الطرق المكسرة اللي محتاجة تطوير مافيش فايدة ودن من طين والتانية من عجين".

السلم أفضل من المزلقان
ومن ناحية أخرى، قال رضا جاب الله، من سكان مطار إمبابة، إنه بدلا من أن يعبر الأهالي والأطفال المزلقان عليهم أن يصعدوا السلم الذي تم إنشاؤه لتأمين السكان، لكن ما يحدث عكس ذلك، فأهمل الأهالي السلم نظرا لبعده عن السكة الحديد لأنها الأقرب إلى مدارس أبنائهم والطريق إلى أعمالهم.

الغوا المزلقان
ووافقه الرأي كمال عطا الله صاحب محل بقالة، مشيرا إلى أن مزلقان السكة الحديد يمثل خطرا على الأطفال والأهالي، لكن القليل منهم الذي يقدر هذه الخطورة، لأنه ما يعنيهم الذهاب بأقصى سرعة لأعمالهم وقضاء حوائجهم.
وأضاف أنه على الحي والمسؤلين إلغاء المزلقان حتى يجبروا الأهالي على صعود السلم المخصص للمشاة لأنه الأكثر أمانا وتجنبًا للحوادث، خاصة أن المنطقة بها مدارس والطلاب ليلا ونهار يعبرون هذه السكة.

الناس مش بيهمها
ومن جانبه، أكد صاحب محل أمام مزلقان الخانكة، أن الأهالي وأصحاب السيارات لا تعنيهم حياتهم، ودائما ما يعبرون المزلقان قبل مرور القطار بدقائق، واستكمل: "السكان هنا مش بيهمهم حاجة حتى سواقين الأجرة، وتلاقيهم بيعدوا المزلقان والقطر جاي خلاص ولا تلاقي هنا رقيب ولا حسيب، عشان كده في الخانكة لازم يعملوا سلم بدل من المزلقان وواحد تاني متحرك عشان كبار السن".
الجريدة الرسمية