قيادي بداعش يكشف تفاصيل جديدة عن إعدام الأقباط المصريين بليبيا
كشف قيادي بتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، تفاصيل جديدة في عملية إعدام التنظيم الإرهابي 21 من الأقباط المصريين في ليبيا في فبراير 2015.
قال الإرهابي الليبي، فوزي محمد بشير العياط، أحد قضاة "داعش" في مدينة سرت، والمحتجز حاليا في مصراتة، إن إعدام الأقباط المصريين في ليبيا عام 2015 كان لغرض الدعاية وترهيب وتجنيد المزيد بصفوف التنظيم.
وأوضح العياط، في حوار مع موقع "مراسلون" من داخل محبسه نشر الخميس، قائلا: "المعلومة الوحيدة التي أملكها أن من خرج في الإصدار المرئي لإعدام الأقباط المصريين هو أبو عامر الجزراوي وهو من قرأ رسالة التنظيم قبل عملية الذبح، وكان الهدف من الإصدار المرئي لإعدام الأقباط المصريين هو الدعاية للتنظيم وكذلك للترهيب ولتجنيد المزيد في صفوفه لا أكثر".
وأشار "قاضي داعش" السابق، إلى مصادر تمويل التنظيم، وقال إنه خلال عامين قضوها في سرت، كانوا يعتمدون على أموال مخصصة لتنظيم "أنصار الشريعة"، إضافة إلى تمويل أنفسهم عن طريق جماعات الصحراء التي كانت تستوقف سيارات نقل الوقود وتستولي عليها، وتستولي على أي سيارة مملوكة لجهة عامة، على حد قوله.
وأوضح العياط، أن "داعش ليبيا" تأسست في درنة عام 2014 تحت إمرة الجهادي الليبي حسن الشاعري المعروف بـ"أبو حبيب"، وكانت لديه مجموعتان أحدهما في بنغازي والأخرى في درنة.
وفي 15 فبراير 2015 قام تنظيم داعش بإعدام 21 مصريا قبطيا تحت عنوان رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب، حيث بث تنظيم الدولة فيديو يظهر عملية ذبح 21 مصريا على إحدى سواحل ليبيا.