نجل إبراهيم أصلان يوضح سبب عدم إتاحة مكتبة والده للتصوير الصحفي
أكد الكاتب هشام أصلان، نجل الكاتب الراحل إبراهيم أصلان، أنه اعتاد تلقى اتصالات من صحفيين يطلبون تصوير المكان الذي كان يعيش فيه إبراهيم أصلان ومكتبته، أو سؤال عما آلت إليه المكتبة أو البيت، ودائما مايجيب بأن المكتبة، وهي شديدة الضخامة، تم تخزينها في صناديق بأحد الأماكن ﻷننا تركنا البيت الذي كان يعيش فيه، حيث كان عبارة عن شقة إيجار جديد.
وأوضح "أصلان" في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "حدث أن قرأت أكثر من مرة عناوين من قبيل: "هشام أصلان: أبي كان يعيش في إيجار جديد"، فيما يحمل شكل شكوى ومرارة، وهو ما لم يحدث أبدا، غير أن تلك صيغة لا تلائمني أو تلائم إبراهيم أصلان".
وأضاف: "المسألة أنني فقط كنت أوضح سبب عدم إتاحة مكتبة إبراهيم أصلان أمام الصحافة، لكن مسألة الإيجار دائما ما تكون الأكثر جاذبية للزملاء، فإبراهيم أصلان كان يعيش بشكل مستور جدا طيلة حياته، ومن الكتابة وحدها، ذلك أنه كان أحد الأسماء التي تتمنى كل الجرائد العربية الكبيرة أن يكون من كتابها، شأن كثير من كتاب جيله، والحكاية أنه فضل السكن بالإيجار حتى يكون سهلا عليه شراء شقتين لي وﻷخي ويتبقى له ما يعفه، حيث لم يكن يجد مأساة في ثقافة الإيجار بالنسبة له، وحدث بعد رحيله أن اشترينا شقة ﻷمي مما تركه، لكنها لا تكفي مكتبة تضم كل ما كان يمتلك من كتب".
وتابع أصلان: "تلقيت مئات الاقتراحات للتبرع بمكتبته ﻷي من المؤسسات، ولكن الأمر يحتاج إلى مجهود كبير في فرز الكتب، حيث أنني مؤكد سأحتاج بعض منها، لهذا رأيت أهمية في توضيح: أسرة إبراهيم أصلان لا ترى أنه رحل مظلوما على الإطلاق، فقد أخذ من المجد والتقدير كل ما هو متاح في بلد مثل بلدنا".