رئيس التحرير
عصام كامل

أخطر 3 ألعاب يستخدمها تجار الأعضاء في خطف الأطفال.. طبيب نفسي يحذر من «مريم».. «الألعاب اليدوية» وسيلة المحليين.. و«بوكيمون جو» ترفع معدلات الجريمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يستخدم تجار الأعضاء حيلا متنوعة لاستقطاب ضحاياهم، خاصة من الأطفال؛ نظرا لصغر سنهم وبراءتهم، التي تسهل عملية خطفهم، ومن الأساليب المطورة التي يتبعها الخاطفون، استخدام «الألعاب» التي تستحوذ على انتباه الطفل؛ كي يسهل استدراجه، وهناك ألعاب بعينها حذر منها الخبراء، تستعرضها «فيتو» في التقرير التالي:


مريم
يتربع على عرش الألعاب التي يستخدمها تجار الأعضاء «لعبة مريم»، حيث حذر الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، من خطورة استخدام اللعبة الإلكترونية الجديدة «مريم» على الأطفال والشباب، موضحا أنها تطلب من الشخص مجموعة من المعلومات الشخصية عن حياته، قد تعرضه للخطر.

وأضاف في تصريحات، أن تلك اللعبة يستغلها تجار البشر في اختطاف الأطفال، مشيرا أن تلك اللعبة وما شابهها تضر بالطفل أو المراهق؛ لأنهم في الصغر يكونون في مرحلة برمجة عقلية، ويسهل التأثير عليهم، فهم ما زالوا يجمعون معلوماتهم عن العالم الخارجي.

كما نصح أستاذ الطب النفسي، أولياء الأمور حماية أطفالهم من تلك اللعبة، وعدم تعرضهم لمشاهدة الألعاب والمداومة عليها يوميا.

اقرأ: تورط 12 طبيبا و8 ممرضين في جرائم شبكة تجارة الأعضاء البشرية

الألعاب اليدوية
وتنضم «الألعاب اليدوية»، إلى سلسلة الألعاب التي يتم التحذير منها، ففي يوليو من العام الجاري، تمكن أهالي عرب الوالدة بحلوان، من القبض على لصين يرتديان ملابس منقبات، أثناء محاولتهما خطف طفل للإتجار بأعضائه، عن طريق استقطابه بواسطة لعبة كانت بحوزة المتهمين.

وأكد شهود العيان في التحقيقات، أن المتهمين حاولا استقطاب الأطفال من خلال ألعاب يدوية من العرائس وغيرها، كانت بحوزتهما، وقد اعتدى أهالي المنطقة عليهما بالضرب، حتى حضور الشرطة.

تابع: ضبط وإحضار لـ4 هاربين من شبكة الأعضاء البشرية بأبو النمرس

استدراج الأطفال

من بين الألعاب التي يستخدمها تجار الأعضاء في جذب الأطفال، لعبة «بوكيمون جو»، والتي ظهرت لأول مرة عام 2016، ثم انتشرت في جميع دول العالم، وقد استغلها البعض في سرقة الأطفال؛ للإتجار بأعضائهم واستغلالهم جنسيا.

وكان أبرزها في يوليو 2016، حينما ضبطت الشرطة الأمريكية شخص يدعى «راندى زويك» بتهمة استدراج الأطفال واستغلال لعبة «بوكيمون جو» لاستغلال الأطفال جنسيا، والاعتداء عليهم في منطقة جرين فيلد بولاية أنديانا، ثم قتلهم للإتجار بأعضائهم البشرية.

وعي معلوماتي
وحول خطورة الألعاب الإلكترونية في جذب الأطفال، يقول المهندس طلعت عمر، رئيس جمعية، أن المصريين لا يمتلكون وعيا معلوماتيا، وبالتالي ينخدعون بتلك الألعاب والبرامج الإلكترونية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه يجب الحذر من أي لعبة أو برنامج يطالب الفرد بالإفصاح عن معلومات شخصية عنه بالمجان؛ لأنه يتم استخدامه من قبل عصابات سواء تجسس أو تجار أعضاء أو غيره من وسائل المافيا.
الجريدة الرسمية