"حيوانات الجيزة".. تطالب بتطهير مصر من الإخوان
رسالة مُعبرة ومهمة، تلقيناها، تعكس وطنية أصحابها من ناحية، وتؤكد استشراء داء "الأخونة" فى جميع مفاصل الدولة المصرية.. من ناحية ثانية.
الرسالة التى أرسلها السادة أعضاء حديقة الحيوانات بالجيزة، تشدد على أن الأخونة ليست قاصرة على المناصب والكيانات المهمة فى الدولة.. فحسب، بل امتد سرطانُها إلى الحيوانات العُزل، التى اتخذت عهدا على نفسها، منذ عقود طويلة، بألا تدنس نفسها فى عالم السياسة، الذى لم يعد يختلف، فى زمن الإخوان، عن "كار العوالم".
وبسبب ظروف المساحة، أنقل إلى حضراتكم مقتطفات مما جاء فى نص الرسالة:
السادة......
تحية طيبة وبعد
نعانى نحن، قاطنى حديقة الحيوانات بالجيزة، من التدخل الإخوانى فى شئوننا، ومحاولة فرض العقلية الإخوانية البغيضة علينا، وهى السياسة التى لم يتبعها معنا أى نظام سياسى سابق.
لقد ظللنا طوال العقود الماضية، بعيدين عن دنس السياسة وأوزارها، فلم يفرض أحد علينا رأيا، أو يلزمنا بما لا يروق لنا، ما ساعد فى لم شملنا، ووحدة صفنا، وسلامة أخلاقنا، وصفاء قلوبنا، فكنا دائما على الحياد، لا إلى هؤلاء، ولا إلى هؤلاء، وحتى الأحزاب السياسية، التى كانت تغازلنا فى وقت من الأوقات، كنا نصدها، لأننا وجدنا السلامة فى ذلك.
غير أننا فوجئنا فى الشهور الأخيرة، بأمور غريبة، مثل: توزيع استمارات عضوية على أعضاء الحديقة للانضمام إلى أحد الأحزاب الموالية للإخوان، فرفضناها ومزقناها، إلا نفرا قليلا جدا منا، مثل:الحمار الوحشى، واتفقنا على ضرورة الاتحاد ضد الشيطان الإخوانى، لأننا نربأ بأنفسنا، أن نكون مثل بعض البشر، الذين تستهويهم أخلاق الغابة، من صراعات وعداوات، لسنا فى حاجة إليها.
واعتقدنا أن الموضوع انتهى برفضنا هذه الاستمارات، ولكن فوجئنا مرة أخرى باتباع سياسة مريبة معنا، حيث تراجع مستوى الخدمة التى تُقدم لنا،حتى أصبح الحصول على الحد الأدنى من الطعام شيئا مُحالا، فضلا عن تدنى مستواه، حتى نمى إلى علمنا مؤخرا، أن إدارة الحديقة تلقت تعليمات من جهة ما بـ"المقطم"، بإطعامنا لحوما فاسدة، كالتى تسببت فى تسمم طلاب جامعتى الأزهر والقاهرة.
فى الوقت الذى يحصل فيه زملاؤنا الموالون للإخوان على وجبات ساخنة وطازجة من أحد المطاعم الكبرى، التى يمتلكها أحدُهم، بالإضافة إلى تدنى مستوى جميع الخدمات الأخرى، خاصة الصحية، والأغرب من ذلك كله، تردد أنباء عن تجهيز حديقة حيوانات بإحدى المناطق الصحراوية، لإجلاء الحيوانات الرافضة للأخونة فقط إليها، ومنح حيوانات الإخوان شققا وفيللات فاخرة، بوسط القاهرة.
من أجل ذلك.. اجتمعنا نحن أعضاء حديقة حيوانات الجيزة، الأسبوع الماضى، بحضور ممثلين عن حدائق الحيوانات الأخرى بعموم جمهورية مصر العربية، وانتهينا فيه إلى ما يلى:
أولا: تهيب حيوانات مصر بالنظام الحاكم، بألا يتدخل فى شئونها، لأنها سوف تواجه ذلك بكل شدة وحزم.
ثانيا: تؤكد حيوانات مصر أنها كانت وستبقى بعيدة عن العملية السياسة برمتها، ولن تسمح لأى نظام، بأن يوظفها لمصلحته، أو يستخدمها أداة لتحقيق أهدافه، خاصة لو تصادمت مع المصالح العليا للوطن.
ثالثا: تطالب حيوانات مصر، وبشكل فورى، بتغيير اسم البوابة الرئيسية لحديقة الحيوانات بالجيزة، والمعروفة باسم "النهضة"، لتشابهه مع اسم البرنامج الإخوانى لتخريب مصر.
رابعا: سوف نلجأ إلى الوسائل المشروعة وغير المشروعة، لرفض تنفيذ ما تردد عن إجلاء الحيوانات الرافضة للإخوان، إلى حديقة جديدة بإحدى المناطق الصحراوية.
خامسا: إن سياسة ضبط النفس، التى نُلزم بها أنفسنا، إزاء تلك الممارسات المريبة ضدنا، لن تدوم، فصمتنا ليس عن ضعف، ولكن حرصا منا على مصلحة دولة تتفكك، ووطن ينهار، لذا نؤكد أنه فى استمرار حال التضييق علينا، فسوف نلجأ إلى حشد المليونيات، لتطهير مصر من الإخوان، وإنا على ذلك لقادرون.. والبادى أظلم.. والسلام.
من أجل ذلك.. اجتمعنا نحن أعضاء حديقة حيوانات الجيزة، الأسبوع الماضى، بحضور ممثلين عن حدائق الحيوانات الأخرى بعموم جمهورية مصر العربية، وانتهينا فيه إلى ما يلى:
أولا: تهيب حيوانات مصر بالنظام الحاكم، بألا يتدخل فى شئونها، لأنها سوف تواجه ذلك بكل شدة وحزم.
ثانيا: تؤكد حيوانات مصر أنها كانت وستبقى بعيدة عن العملية السياسة برمتها، ولن تسمح لأى نظام، بأن يوظفها لمصلحته، أو يستخدمها أداة لتحقيق أهدافه، خاصة لو تصادمت مع المصالح العليا للوطن.
ثالثا: تطالب حيوانات مصر، وبشكل فورى، بتغيير اسم البوابة الرئيسية لحديقة الحيوانات بالجيزة، والمعروفة باسم "النهضة"، لتشابهه مع اسم البرنامج الإخوانى لتخريب مصر.
رابعا: سوف نلجأ إلى الوسائل المشروعة وغير المشروعة، لرفض تنفيذ ما تردد عن إجلاء الحيوانات الرافضة للإخوان، إلى حديقة جديدة بإحدى المناطق الصحراوية.
خامسا: إن سياسة ضبط النفس، التى نُلزم بها أنفسنا، إزاء تلك الممارسات المريبة ضدنا، لن تدوم، فصمتنا ليس عن ضعف، ولكن حرصا منا على مصلحة دولة تتفكك، ووطن ينهار، لذا نؤكد أنه فى استمرار حال التضييق علينا، فسوف نلجأ إلى حشد المليونيات، لتطهير مصر من الإخوان، وإنا على ذلك لقادرون.. والبادى أظلم.. والسلام.
