اتحاد الناشرين: لا نملك منع كتب الإخوان ونحاربها بالفكر المستنير

لجنة التحفظ على أموال الإخوان باشرت عملها ووضعت يدها على سلسلة مكتبات "ألف"، وتحفظت اللجنة على الشركة العربية الدولية للتوكيلات التجارية والمملوكة للمتحفظ عليه عمر محمد شريف مصطفى أحمد الشنيطى والمالكة لمكتبة "ألف"، وتم التنفيذ على 37 فرعا بمختلف محافظات الجمهورية ومنها: القاهرة، الجيزة، أسيوط، الإسماعيلية، السويس، المنوفية، الدقهلية، الساحل الشمالي.

وقامت اللجنة أيضا بتنفيذ التحفظ على شركة "بيزنس نيوز للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع" والمملوكة للمتحفظ عليه مصطفى مختار محمد صقر والمالكة لجريدة "الديلى نيوز"، وشركة "بيزنس ميديا جروب للدعاية والإعلان" وشركة "كابيتال ماركتس انستتيوت".

وأسندت اللجنة إلى شركة "أخبار اليوم للاستثمار" إدارة هذه الكيانات وجميع هذه الشركات تدار حاليا، والعمل يسير بها بشكل طبيعي وعلى وجه معتاد.

كتب الإخوان
فوجئ عدد كبير من المترددين على معرض الكتاب الدولي المقام بطنطا، الذي افتتحه الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة، 12 أغسطس الجاري، في حضور اللواء أحمد ضيف، صقر محافظ الغربية، أن إحدى دور النشر بالمعرض تعرض مجموعة كبيرة من مؤلفات الإخوان المسلمين وعدد من المدرجين على قوائم الإرهاب بأسعار مخفضة، وأقل من جميع الكتب المعروضة.

مؤلفات القرضاوي
وكان من ضمن الكتب المحظورة مؤلفات الشيخ سيد عسكر، عضو مكتب الإرشاد؛ والنائب الأسبق بمجلس الشعب 2005، رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة وقتها، التي ضمت 88 عضوًا من بينهم 10 نواب عن محافظة الغربية وحدها، كما ضمت الكتب المعروضة مؤلفات يوسف القرضاوي، وسعيد حوي، والدكتور حلمي محمد القاعود، ومحمد على الصلابي.

سلطة الاتحاد
وأوضح الناشر عادل المصري، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن عرض كتب الإخوان بمعرض طنطا للكتاب ليس له علاقة باتحاد الناشرين المصريين، فالمعرض ليس به دار نشر تابعة للاتحاد تطرح كتابا صادر ضده حكم قضائي بمنعه، فباقي الكتب المعروضة ليست تحت سلطة الاتحاد، فبعضها تابعين لسور الأزبكية الذين تستعين بهم وزارة الثقافة في المعارض.

حكم قضائي
وأضاف «المصري»، لـ«فيتو»، أنه لا يمكن منع كتاب أو فيلم تسجيلي أو أي عمل فني أو أدبي بدون حكم قضائي، وهو ليس من اختصصات اتحاد الناشرين، وأن هذه الكتب متاحة عبر شبكات الإنترنت ومن الممكن الوصول إليها في أي وقت، حتى إذا منع من التداول بالمعارض، وعلينا ترك الأمر للقضاء والقوانين لمنعها، فدورنا هو محاربة الفكر الإرهابي بالكتب الثقافية والدينية السليمة التي تعمل على تجديد الخطاب الديني ومكافحة الإرهاب.