الشرطة الإسبانية تكشف هوية منفذ هجوم برشلونة الحقيقي
وجدت الشرطة الإسبانية أن مغربي عمره 18 عامًا واسمه موسى أو كبير، سرق هوية شقيقه إدريس، البالغ 28 عامًا، واستخدمها لاستئجار سيارة "فان" قادها إلى شارع رئيسي وسياحي وسط برشلونة، واقتحم بها دهس مارة فيه أو جالسين على مقاعد مقاهي الرصيف.
وتسبب هجوم أمس في مقتل 14 شخصًا، وجرح وشوه أكثر من 100 آخرين، منهم 15 بحالة حرجة، وينتمون إلى 18 جنسية.
وكانت شرطة برشلونة فأعلنت أمس عن اعتقال المغربي وزعت صورته التي لفت العالم وظهرت بمواقع معظم وسائله الإعلامية، وهو إدريس الذي اشتبهوا بأنه الداهس القاتل، وتبين أنه ليس داهسًا ولا إرهابيًا، بل ضحية أخيه موسى، الفار الآن من مطاردات الشرطة الإسبانية.
ولأنهم وجدوا هوية إدريس في حافلة استأجرها شقيقه موسى وقتل بها ضحاياه، قبل أن يفر من المكان ويختفي أثره، فقد كان من الطبيعي أن يطردوا صاحب الهوية ويعتقلوه ويحققوا معه، إلا أنهم وجدوا ادريس يسبقهم ويمضي إليهم بنفسه طوعًا في مخفر للشرطة ببلدة ريبول البعيدة مقاطعة جيرونا قرب الحدود الفرنسية 95 كيلومترًا عن برشلونة.
وشكى إدريس نشر صوره بوسائل الإعلام مشتبه به رئيسي في عملية الدهس بشارع الرامبلا السياحي الشهير وسط المدينة، قائلًا إنه بريء مما يشتهون، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بالدهس الإرهابي.