«الجهاد الإسلامي»: التفجير الانتحاري برفح خطير والعلاج الأمني لا يكفي
قال نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، إن ما حدث من تفجير على الحدود الفلسطينية المصرية خطير، مؤكدًا ضرورة تكاتف الجهود لحل المشكلة، حيث لأن العلاج الأمني غير كافٍ.
وكان انتحاري فجّر نفسه الليلة الماضية، وسط قوة أمنية على الحدود الفلسطينية المصرية شرق رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد أحد أفراد القوة الأمنية.
واعتبر عزام في تصريحات لإذاعة القدس، ما حدث في رفح، حادث غريب على الساحة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، واصفًا الحدث بالخطير الذي يضع الجميع أمام المسئولية، موضحا: "لا يمكن على الإطلاق أن يكون ما حدث في رفح مقبولًا، كما لا يمكن أن ينسجم مع عادات شعبنا ودينه، فالشعب الذي يواجه "إسرائيل" لا يُعقل أن يكون مقبولًا أن يحدث عنده مثل هذا الحادث".
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ضرورة إنهاء أجواء التعصب التي تسود الساحة الفلسطينية، وتستشري فيه بغض النظر عن شكل التعصب وجهته، مشيرًا إلى ضرورة التضامن والتكاتف لمواجهة التعصب، ونشر ثقافة الحب والأخوة.
وشدد عزام على أن المعالجات الأمنية لن تنهِ هذه المشكلة، كما أن العلاج الأمني وحده لن يحل المشكلة، مؤكدًا ضرورة تكريس طاقة الحب والأخوة، والعمل بتضامن وبسرعة لمحاصرة مثل هذا الحادث، مضيفًا "لا ننكر التعصب في الساحة الفلسطينية، ونحن نجني نتائجه منذ سنوات، لكن يجب أن نكثف الجهود من أجل نزع التعصب وتكريس المودة والمحبة".
