مهندس «اليوجا».. ترويض النفس على أنغام الموسيقى
لكل منا طريقته الخاصة للتنفيس عن المشاعر السلبية، واكتساب مشاعر إيجابية، سواء كان ذلك في أداء تدريبات رياضية معينة، أو سماع موسيقى هادئة أو ربما قراءة كتاب.
ووجد هشام متنفسه أثناء دراسته في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، في تدريب للياقة البدنية على النت، بضغطة بسيطة على الماوس يبدأ الدرس، ومن ثم يؤدي حركات ترهقه جسديا، ولكن كانت أحب رياضة إلى قلبه هي "اليوجا".
لم يكن يعلم خريج عام 2015، أنه يعشق"اليوجا" إلى هذا الحد، ويتحول من صف المتدربين إلى مدرب، فيقول: "زادت معرفتي بها وجذبتني بعض الصور لحركات اليوجا فأقلدها فتصيب مرة وتخيب أخرى".
كما تحلي بالثقة وشعر بسعادة غامرة، عندما انتهى أول درس يوجا له خلال معسكر بأسوان بتصفيق من قبل المشاركين.
فرياضة "اليوجا" ما هي إلا بعض حركات جسدية يؤديها الفرد مع سماعه لموسيقى هادئة، يشعر بتعب وإرهاق في البداية إلى أن يعتاد عليها، "أول درس الكل بيلعبه غلط، لأنها عبارة عن حركات جسدية غير معتادة إلى أن يشعر المتدرب مع التطور المستمر بروحه أكثر قوة وحيوية".
ورغم حب "هشام" لرياضة "اليوجا" فإنه لم يستغن بها عن عمله كمهندس مدني، وفضل أن يجمع بينهما، ويبقي لديه أمنية واحدة "نفسي أعلمها في كل حتة في العالم"، وذلك بعدما جال أنحاء مصر كمدرب لها، لا يتخذها كمهنة لكسب الرزق، ولكن ليصل للجميع فكرة أن "اليوجا حياة مش مجرد رياضة".