رئيس التحرير
عصام كامل

20 قتيلا في هجوم إرهابي على مطعم يرتاده أجانب ببوركينا فاسو

فيتو

نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن وزير الإعلام في بوركينا فاسو القول إن قوات الأمن سيطرت على الأوضاع في منطقة واغادوغو التي تعرض مطعم، يرتاده أجانب، فيها لهجوم، وقتلت مهاجمين اثنين.

أعلن مصدر أمني الاثنين مقتل اثنين من منفذي هجوم الأحد على مطعم في واغادوغو خلال عملية شنتها قوات التدخل في بوركينا فاسو، وأعلن ضابط في الجيش البوركينابي لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف اسمه أن "الحصيلة بلغت 18 قتيلًا لا تزال جثث 14 منهم في موقع الهجوم من ضمنها جثتين لمهاجمين".

وكانت القوات الخاصة قد شنت هجومًا على منفذي الاعتداء المتحصنين في المطعم، وقالت الحكومة في بيان "قرابة الساعة 21,00 من الأحد الثالث عشر من أغسطس 2017، استهدف هجوم إرهابي مطعم إسطنبول في جادة كوامي نكروماه في واغادوغو"، وأضافت الحكومة في بيانها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "جنسيات القتلى والجرحى ستُحدد لاحقًا".

ويقع مطعم إسطنبول على بعد نحو مائة متر عن مقهى كابوتشينو الذي استهدفه في يناير 2016 هجوم جهادي دام تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأسفر الهجوم حينذاك عن سقوط ثلاثين قتيلًا و71 جريحًا معظمهم أجانب.

وذكر صحفي من وكالة فرانس برس أن إطلاق النار توقف نحو الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش.

وقال نادل في مطعم إسطنبول طلب عدم ذكر اسمه إن "ثلاثة رجال وصلوا على متن سيارة رباعية الدفع نحو الساعة 21,30 وترجلوا من السيارة فاتحين النار على زبائن" المطعم الذي يقصده مغتربون.

وظهر في تسجيل فيديو وضع على تويتر أشخاص يجرون ويصرخون، وبعيد ذلك يسمع صوت إطلاق نار، وقامت الشرطة بإجلاء المدنيين قبل وصول قوات الجيش والدرك التي شنت الهجوم على الفور، وقد سمع إطلاق نار كثيف أولًا ثم أصبح متقطعًا حسبما ذكر صحافي من فرانس برس.

وجدير بالذكر أن بوركينا فاسو المجاورة لمالي والنيجر تشهد باستمرار هجمات لجهاديين منذ 2015. وفي ديسمبر 2016 قتل 12 جنديًا بوركينابيًا في هجوم على كتيبة للجيش في شمال البلاد، وفي أكتوبر سقط ستة قتلى هم أربعة عسكريين ومدنيان في هجوم أيضًا.

وشهدت البلاد عمليات خطف أيضًا استهدفت عددًا من مواطنيها وأجانب. وخطف في 2015 استرالي وروماني ما زالا محتجزين لدى جماعات اسلاموية مرتبطة بتنظيم القاعدة، وأكدت بوركينا فاسو الدولة الصغيرة والفقيرة التي لا تملك منفذًا على البحر في غرب أفريقيا، في 18 يوليو من جديد ضرورة "مكافحة الإرهاب" مع جارتها ساحل العاج التي طالها اعتداء جهادي في 2016.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية