رئيس التحرير
عصام كامل

قوات الأمن «ضهر وسند» الأوبرا بمهرجان القلعة للموسيقى.. «تقرير»

مهرجان القلعة للموسيقى
مهرجان القلعة للموسيقى

جماهير غفيرة من كل حدب وصوب، تتكدس بشكل يومي وتتهافت على مسرح المحكي بقلعة صلاح الدين الأيوبي، لحضور حفلات وليالي مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية.


وعلى غير عادة وطبيعة مهرجانات دار الأوبرا التي تقدمها على مدار العام، يعتبر مهرجان القلعة هو الطفل المدلل لها، لما يشهده من توافد فئات الشعب المختلفة لحضور حفلات المهرجان، نظرًا لانخفاض سعر تذكرة حفلات المهرجان والتي تبلغ 10 جنيهات فقط.

ولاختلاف طبيعة الجمهور وزيادة أعدادهم بالمهرجان، يجب أحكام المنظومة الأمنية والتأمينية للمهرجان، خاصة لإحياء المهرجان في منطقة أثرية –قلعة صلاح الدين-، وهو ما تعمل إدارة الأوبرا على توفيره وإعداده خلال خطة اعدادها للمهرجان، ويستمر على مدار الـ 15 يومًا المقام فيها الفعاليات.

تحدثت "فيتو" مع العميد هشام الشرقاوي مدير الأمن بدار الأوبرا، للإطلاع على خطة تأمينهم للمهرجان، حيث أكد أن الطبيعة المختلفة لمهرجان القلعة عن مهرجانات الأوبرا، تفرض على الأمن إعداد خريطة تأمينية مختلفة، وخطط وتنسيقات أمنية مختلفة.

وأضاف الشرقاوي، أنه يتم تأمين المهرجان بالتنسيق ما بين أمن الأوبرا وشرطة السياحة وأجهزة مختلفة لوزارة الداخلية، حيث يتم الدفع بعدد كبير للجنود والضباط وأفراد الأمن، ويتم توزيعهم على كافة مداخل ومخارج وممرات القلعة بأكملها، كما يتم تمشيط المنطقة بالكامل بشكل دوري ومنتظم للتأكد من سلامة المكان.

وأشار الشرقاوي إلى أن فرد الأمن بدار الأوبرا، معتاد على فئة معينة من الجمهور الذي يواظب على حضور حفلاتها، ومدربين على كيفية التعامل معهم، أما جمهور مهرجان القلعة فهو غاية في التنوع، لذا تحرص الأوبرا على إعطاء دورات تدريبية لأفراد الأمن فيها، لتدريبهم على كيفية التعامل مع تلك الفئات، إضافة إلى كيفية ضبط النفس والتحلي بالهدوء، كما تعد الدورات إلى تدريبهم على كيفية التعامل مع المشكلات التي يمكن مواجهتها في المهرجان، وكيفية التعامل مع أصحاب المهام مثل الصحفيين والإعلاميين.

كما أكد الشرقاوي أن الأوبرا أعدت خطة محكمة وممرات محددة، لدخول وخروج فناني المهرجان بشكل يسير، إضافة إلى إعدادها ممرات وطرق احتياطية يمكن للفنان سلوكها في حالة حدوث طارئ ما، أو تكدس وزحام شديد.
الجريدة الرسمية