رئيس التحرير
عصام كامل

تعادل بطعم الخسارة لمنتخب المحليين أمام المغرب.. الفريق يقترب من توديع التصفيات.. ضعف الإعداد وتجاهل اتحاد الكرة وراء العرض الهزيل.. ضيق الوقت يحرم حمادة صدقي من إنقاذ الموقف.. ومحمد عواد رجل المباراة

فيتو

انتهت مباراة منتخب مصر للمحليين أمام نظيره المغربي بهدف لكل منهما، في اللقاء الذي انتهى قبل قليل، على ملعب ستاد الإسكندرية، وسط حضور 10 آلاف مشجع، وذلك في ذهاب التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية للمحليين التي تقام في كينيا في شهر يناير المقبل.


خروج المحليين

بهذه النتيجة اقترب المنتخب المغربي من التأهل لبطولة الأمم الأفريقية على حساب المنتخب المصري إذ يكفيه التعادل السلبي في لقاء الإياب يوم الجمعة المقبل بالعاصمة المغربية لإعلان تأهله رسميًا لنهائيات البطولة في كينيا، كما أن المنتخب المصري ظهر بمستوى سيئ للغاية أغلب فترات المباراة على الرغم من إنهائه الشوط الأول متقدمًا بهدف نظيف عن طريق أحمد الشيخ، إلا أن منتخب المغرب نجح في السيطرة على مجريات الشوط الثاني بفضل لياقته البدنية والفنية العالية، ونجح في إحراز هدف التعادل، إلى جانب تصدي محمد عواد الحارس المصري لضربة جزاء كانت كفيلة بتغيير النتيجة لصالح المغرب بهدفين مقابل هدف.

ضعف الإعداد

ظهور منتخب مصر للمحليين بهذا المستوى السيئ لم يكن مفاجئًا للجماهير المصرية في ظل ضعف برنامج إعداد الفريق إلى جانب حالة التجاهل التام من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة الذي يتحمل وحده الصورة الباهتة التي ظهر عليها منتخب المحليين وفشله في الفوز على نظيره المغربي على الرغم من إقامة المباراة على ملعبه ووسط جماهيره، وفي حالة خروج منتخب مصر من التصفيات فإن هذا الفشل يتحمله مجلس الجبلاية ولا أحد غيره.

تغيير الجهاز الفني

تسبب تغيير الجهاز الفني لمنتخب المحليين قبل أيام قليلة من موعد المباراة بإقالة هاني رمزي، المدير الفني للفريق، وتكليف حمادة صدقي المدير الفني لمنتخب 99 بقيادة الفريق أمام المغرب، إلا أن الوقت لم يسعف الأخير في لملمة أوراقه الفنية والوقوف على عناصر القوة والضعف في صفوف المنتخب وتحديد التشكيل الأمثل للفريق في مواجهة أسود الأطلسي، خاصة أن بعض لاعبي المنتخب انضموا لمعسكر المنتخب المصري قبل المباراة بساعات قليلة أمثال أيمن أشرف ومحمود عزت.

اللياقة البدنية

تسبب هبوط معدل اللياقة البدنية الواضح للاعبي منتخب مصر في شوط المباراة الثاني، في منح السيطرة الكاملة للمنتخب المغربي على مجريات المباراة، وهو ما نجح في ترجمته بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 52 من عمر اللقاء، ثم ينجح الحارس المصري محمد عواد في التصدي لضربة جزاء لصالح منتخب المغرب ليحرم الأخير من هدف الفوز.

تألق عواد

وشهدت المباراة تألقا كبيرا لحارس المنتخب المصري محمد عواد الذي ساعده تراجع مستوى المنتخب المصري، والضغط الهجومي للاعبي المنتخب المغربي ليكون رجل المباراة بلا منازع خاصة بعد تصديه لأكثر من فرصة خطرة للمنتخب المغربي كانت كفيلة بإهداء الفوز لصالح أسود الأطلسي، إلى جانب تصديه لضربة جزاء لصالح المغرب لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل منهما، ويصبح منتخب المغرب في حاجة إلى التعادل السلبي فقط لانتزاع بطاقة التأهل لأمم أفريقيا للمحليين في كينيا.
الجريدة الرسمية