منظمة التحرير الفلسطينية تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال
أكد مسئول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، أنه لا عودة للمفاوضات مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان بشكل كامل، مشددًا على أهمية عقد المجلس الوطني الفلسطيني، للخروج بموقف موحد إزاء الممارسات الإسرائيلية.
وبحسب «24 الإماراتى» قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنا عميرة، إن "اجتماع اللجنة مساء أمس السبت، أكد على أن أي مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية لابد وأن يسبقها أمران: أولًا وقف الاستيطان والمفاوضات على إقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال فترة محددة، مشددًا على أن غير ذلك لن يكون هناك مفاوضات".
وأضاف، أن "الاجتماع ناقش بشكل أساسي عقد المجلس الوطني وانتخاب هيئة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية"، لافتًا إلى أن الاتصالات والمشاورات مستمرة وعلى كافة المستويات من أجل عقد المجلس.
وأشار إلى أنه جرى خلال اجتماع اللجنة الحديث عن الحاجة الملحة والضرورية من أجل عقد المجلس الوطني، موضحًا أنه في ظل وجود تطورات غير متوقعة تزامنًا مع وقف التنسيق الأمني وردود الفعل الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، فمنظمة التحرير هي خط الدفاع الأساسي، لذلك يجب عقد المجلس الوطني.
وبين أن الاجتماع ناقش العديد من القضايا وأهمها كان ضرورة عقد المجلس الوطني وآلية انعقاده وموضوع التوجه لمحكمة الجنايات الدولية خلال هذا الشهر بخصوص ملف الاستيطان وموضوع زيارة الوفد الأمريكي إلى المنطقة.