رئيس التحرير
عصام كامل

حاصلة على الشهادة السودانية من تركيا: «الموظفين قالولي ورقك مزور»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استقلت زاوية بمفردها باكية، لا تجد من تشكو له مصابها، ثلاثة أعوام من الدراسة، والمحاولة بشتى الطرق للانتهاء من فترة دراسية مرهقة، والانتقال للدراسة الجامعية.


فهو حلم جميع الطلاب في المرحلة الثانوية، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقضت على حلمها البسيط إجراءات روتينية، فكل ما فعلته هو السفر لأداء امتحانها في السفارة المصرية بدولة أخرى.

حيث قالت "أروى ماهر"، الحاصلة على الشهادة الثانوية السودانية من أسطنبول بتركيا " بدأت دراستي الثانوية بمصر فقد حصلت على شهادة العام الأول والثاني من الثانوية العامة من مصر، بعد ذلك انتقلت إلى السودان للحصول على الشهادة الثانوية من السودان".


وأضافت" السودان رفضت استقبالي في العام الثالث لأنني لم أحصل على الشهادة العام الثاني من السودان، فالإجراءات كانت مشددة لأنني مصرية، ولست سودانية لذا رفضوا استقبالي إلا بعد أخذ شهادة العام الثانوي الثاني من السودان".

وأكملت" اضطررت بعد أن رفضتني السودان الذهاب إلى تركيا، وأجريت امتحان الثانوية السودانية بالسفارة في تركيا، وحصلت على الشهادة الثانوية السودانية من أسطنبول، لكن عندما أتيت مكتب التنسيق لسحب الملف، رفض الموظف أن يعطيني ملفي لأن الشهادة من أسطنبول، وليست من السودان أو القاهرة "كنتي فين الفترة دي الورق وارد يبقى مزور"، غير أنني تقدمت بورقي كامل وصحيح مائة بالمائة وجواز السفر مختوم بالأماكن التي ترددت عليها فترة الدراسة فكيف تكون أوراقي مزورة؟!! "

وأضافت " أوراقي السليمة تم رفضها وزميلتي تعاني المشكلة ذاتها، لكنها بالفعل زورت أوراق وتم إعطاؤها الملف ببساطة جدا "الورق اللي من تحت عدى وورقي السليم إتوقف". 

وأكملت "إن لم يصرف لي الملف هذه الأيام سأستبعد من التقديم في العام الجامعي هذا العام، ولن ألتحق بالجامعة وسيتسبب في ذلك روتين الإجراءات، واتهامي بالتزوير دون دليل مثبت فالموظفين ضدنا، ولا يحاول أحد مساعدتنا".
الجريدة الرسمية