تفاصيل اكتشاف مقبرة «سيتى الأول» بالمنيا.. تنقيب عجوز في منزله بسمالوط بداية.. مقصورة جنائزية وأوان أثرية أبرز المضبوطات.. والنيابة تأمر بالتحفظ على المنزل لاستكمال الحفر تحت إشراف الآثار

أثار خبر العثور على مقبرة أثرية بمنزل مزارع في المنيا، جدلا واسعًا خلال الفترة الماضية، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض على المزارع أثناء التنقيب أسفل منزله.

التنقيب

أمر عبدالله الغيدقي، وكيل نيابة سمالوط تحت إشراف المستشار محمد توفيق، مدير النيابة بحبس عجوز 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التنقيب عن الآثار بدون ترخيص والاتجار بها، والتحفظ على منزل المتهم لحين إجراء حفائر وتسليم 18 حرزا إلى هيئة الآثار بمنطقة آثار مصر الوسطى. 

المضبوطات

وكشف تقرير لجنة الآثار بعد إجراء المعاينة برئاسة جمالأبوبكر السمسطاوى، مدير عام منطقة آثار مصر الوسطى بحضور العقيد محمود حمدى، مدير شرطة مباحث السياحة والآثار بالمنيا وعدد من أعضاء اللجنة أن المضبوطات الأثرية مهمة جدا وهى عبارة عن كشف أثري فرعونى جديد وفريد من نوعه، يخص الملك سيتى الأول بالأسرة التاسعة عشر، وهو عبارة عن مقصورة جنائزية للمك سيتى الأول، ويوجد بها لوحة جدارية عليها خرطوش ملكى للمك سيتى، بها نص مكتوب على اللوحه الجدارية " دى عنخ جت سيتي مرى أن يتاح فليحيا للأبد سيتى محبوب يتاح سيتى الأول والد رمسيس الثانى".

وضمن المضبوطات مائدة قرابين ولوحة أخرى عليها نقش لمفتاح الحياة، ومطحن غلال و14 آنية فخارية ترجع إلى ذات العصر الفرعونى، وتبين أن الكشف الأثري هو الأول من نوعه في منطقة شمال ووسط الصعيد والامتداد لها بأقرب منطقة للملك سيتى الأول بالأسرة التاسع عشر بقرية دندرة الأثرية بمحافظة قنا.

وطالب تقرير لجنة الآثار بضرورة التحفظ على المكان، وإجراء حفائر بالمنزل لما يحويه الموقع من أثار فريدة وجديد من نوعها بوسط وشمال الصعيد وارتباط المضبوطات الأثرية بالمكان الأثري.

الواقعة  

كان اللواء مصطفى أنسي، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تلقى إخطارا من اللواء هشام قدرى، مدير المباحث يفيد بعرض "سامى.م" 60 سنة -موظف بالمعاش مقيم قرية شوشة مركز سمالوط، قطعا أثرية فرعونية تعود إلى عصر الملك سيتي الأول على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وأكدت تحريات العقيد محمود حمدى، رئيس مباحث شرطة السياحة والآثار بالمنيا صحة المعلومة، وعقب تقنين الإجراءات القانونية تمكنت قوة من ضبط المتهم وبحوزته 18 قطعة أثرية تعود للعصر الفرعونى.

وبتفتيش منزله تبين قيامه بأعمال التنقيب والحفر داخله والعثور على مقبرة فرعونية تخص الملك سيتى الأول.