رئيس التحرير
عصام كامل

التحالف ينفي قصفه قوات للحشد الشعبي العراقي

فيتو

نفى البنتاجون مسئولية التحالف الدولي عن قصف قوات للحشد الشعبي على الحدود بين العراق وسوريا أمس، أسقط أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح.

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الأمريكي راين ديلون في تغريدة اليوم الثلاثاء بحسب «روسيا اليوم»: "الادعاءات بشأن ضربات التحالف ضد قوات الحشد الشعبي قرب الحدود العراقية السورية غير دقيقة، ولم ينفذ التحالف أي قصف في تلك المنطقة وقتذاك".

وكان مصدر في الحشد الشعبي بالعراق أفاد في وقت سابق مقتل 36 عنصرا، وإصابة 80 آخرين جراء قصف مدفعي أمريكي استهدف رتلا لكتائب "سيد الشهداء" وهي إحدى فصائل الحشد الشعبي.

وأوضح المصدر أن "القصف وقع داخل الأراضي السورية في الجهة المقابلة لمنطقة عكاشات التابعة لقضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، أقصى غرب العراق"، مضيفًا أن "من بين القتلى ابن شقيق الحاج أبو آلاء الولائي، الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء".

وأقرت كتائب "سيد الشهداء" في بيان نشر مساء أمس على موقعها الإلكتروني، بوقوع قتلى وجرحى في صفوف مقاتليها جراء القصف الأمريكي، متوعدة بأن "هذا العمل لن يمر دون عقاب".

ولم يتضح على الفور سبب عبور قوات الحشد الشعبي إلى الجانب السوري، لكن سبق أن صدرت تصريحات عن قيادات من الحشد بأنها تقاتل إلى جانب الحكومة السورية، بعد الانتهاء من معركة الموصل.

وفي 18 يونيو الماضي التقت قوات الجيش السوري وقوات الحشد الشعبي العراقي، على حدود البلدين في محافظة الأنبار غرب العراق، وذلك للمرة الأولى منذ تمدد تنظيم "داعش" في البلدين عامي 2014 و2015.

وجرى اللقاء على بعد 50 كيلومترا شمال معبر التنف السوري القريب من الحدود الأردنية، حيث توجد قاعدة عسكرية يدرب فيها الأمريكيون قوات سورية معارضة.

وقبل ذلك بنحو شهر، قصفت الطائرات الأمريكية قوات من الجيش السوري والفصائل المتحالفة معها، للحيلولة دون وصولها إلى الحدود.
الجريدة الرسمية