بريطانيا تتعرض لخسائر بصناعة السيارات بسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي
تتبنى شركة ميني البريطانية تصميم نموذج كهربائي للسيارات المدمجة في مصانع أكسفورد بإنجلترا، مطلع عام 2019، بدلا من هولندا.
جاء ذلك عقب قرار الاتحاد الأوروبي، الذي ساعد على إنقاذ صناعة السيارات في بريطانيا، ولكن لم يكتمل الإنقاذ نظرًا لرغبة الاتحاد في دمج ماركات السيارات المختلفة تحت مسمى ليلاند البريطانية الذي يشكل كارثة على المصانع الأخرى، بالإضافة إلى تعثر الاستثمار.
وأكد مهندسون خوفهم من دمج الماركات البريطانية التي تكون ثغرة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لصناعة السيارات، مما أثر بالسلب فى الشركات الأجنبية الأخرى من تويوتا ونيسان وهوندا ومعظم شركات صناعة السيارات الأخرى، لذلك تنتظر الشركات مصيرها في صناعة السيارات عقب الاجتماع الذي يجرى في بروكسل في الخريف المقبل.
وتسببت الفوضى في انخفاض استثمارات صناعة السيارات إلى 322 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 406 ملايين دولار في النصف الأول من عام 2017، مقارنة مع 1.7 مليار جنيه إسترليني في عام 2016 و2.5 مليار جنيه إسترليني في عام 2015.
وأوضح بعض المدربين أن متوسط السيارات البريطانية الصنع لديها 60٪ من مكوناتها المستوردة من الاتحاد الأوروبي، مما دفع الاتحاد إلى خروج بريطانيا من دائرة تصنيع السيارات، ويترتب على ذلك تخفيض قيمة الجنيه الاسترليني بشكل دائم لتعويض التعريفات الجمركية.
وفى السياق المتصل أعلنت بي إم دبليو، مشاريع جديدة في بريطانيا عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى شركة نيسان التي ستتبنى الجيل المقبل من سيارات الدفع الرباعي موديلات كاشكاي وX-ترايل في سندرلاند، وجاءت تويوتا لتستغل الموقف باستثمار في بريطانية بتصميم موديل 240M في مصنع في ميدلاندز.