استجابة لـ «فيتو».. محافظ بني سويف يستقبل «بهية» ويسلمها مساعدات عينية
استقبل المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، بمكتبه اليوم، "بهية على سليمان" المقيمة بقرية الشيخ على، شرق النيل، والتي اضطرت للتخلي عن أنوثتها وارتداء ملابس الرجال والعمل في مهن صعبة لإعالة أسرتها.
وحضر اللقاء نرمين محمود مقررة المجلس القومي للمرأة، والمستشار أحمد عبدالجواد رئيس مؤسسة مسجد عمر بن عبدالعزيز، والشيخ أحمد عبدالعال إمام وخطيب المسجد، ومحمد سيد وكيل وزارة التضامن، ومحمود المغربي رئيس مدينة بني سويف وعدد من الإعلاميين.
وتبادل المحافظ الحديث مع بهية واطمأن منها على ظروفها المعيشية، مؤكدًا أن المحافظة لن تدخر جهدا بالتعاون مع كافة الأجهزة ومؤسسات المجتمع المدني في توفير حياة كريمة لأسرتها ولأمثالها من المواطنين، موضحا أن شكل أكثر من فريق متخصص للوقوف على متطلبات واحتياجات المواطن البسيط خاصة بالقرى والمناطق النائية، وبحث سبل اتاحة كل الإمكانات لتوفير سبل المعيشة الأساسية لهذه الأسر الأولى بالرعاية.
وقرر المحافظ سداد المبلغ المتبقي عليها بقيمة 4 آلاف و500 جنيه.
وأكد المحافظ أنه سيتم بالتنسيق مع الجهات المعنية توفير مصدر رزق للسيدة بهية لضمان حياة كريمة لها ولأسرتها ولمن في حالتها بمنطقتها السكنية بالإضافة إلى توفير أوجه الرعاية المعيشية والصحية لها، مؤكدا أن هذه الحالة وغيرها تحتاج إلى تكاتف المجتمع كله مع الدولة لتوفير كافة السبل لرعايتهم وتوفير حياة كريمة لهم.
وأشار المحافظ إلى أهمية دور الإعلام في مساعدة الأجهزة التنفيذية في رصد معاناة المواطن والسعي في تحسين الوضع الاجتماعي للعديد من الأسر بالمحافظة.
وأشار إلى أنه أنشأ جهازا متكاملا للتعامل مع هذه المعطيات التي يتناولها الإعلام وغيره من وسائل التواصل المباشر مع المواطنين، يتكون من الجهات المعنية والمجالس القومية ومؤسسات المجتمع المدني وإعلام المحافظة لرصد هذه الأخبار والحالات وأوجه القصور وشكاوى المواطن في الخدمات للتعاون في حلها.
وقام المحافظ بتسليم بعض المساعدات العينية للأسرة والتي وفرتها المحافظة بالتنسيق مع مديرية التضامن وبعض الجمعيات الأهلية لتحسين مستوى معيشة الأسرة، وشملت هذه المساعدات أجهزة كهربية مثل بوتاجاز وغسالة ومطبخ وأدوات إعاشة، وأثاث للمنزل.
جدير بالذكر أنه فور نشر بعض وسائل الإعلام معاناة إحدى السيدات بقرية الشيخ على بمركز بني سويف وتعرضها لظروف اجتماعية صعبة، وجه المحافظ فريق عمل متكامل من المحافظة لزيارة هذه الأسرة وبحث حالتها ميدانيًا بالقرية واستعراض تقرير المعاينة لبحث السبل الممكنة لتوفير متطلبات تحسين ظروف معيشة أسرتها وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وضمان استمرار وضع اجتماعي لائق لهذه الأسرة وهو ما تحقق من خلال تقديم هذه المساعدات العينية والمالية العاجلة.
شاهد.. حكاية «زوجة» ارتدت ملابس الرجال من أجل «لقمة العيش»
واستغاثت «بهية» بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بمساندة الأسرة والأطفال الصغار وقالت «مش عارفين نعيش العيال بسبب الغلاء»، وتابعت: «طالبت من رجال الخير التدخل لإنقاذ هذه الأسرة وتحقيق أمانيها البسيطة المتمثلة في سداد ديونها، وتوفير مشروع تتكسب منه رزقها ويتماشى مع طبيعتها كامرأة، لتوفير حياة كريمة لأطفالها وتأهيل منزلها ليكون مؤهلًا لحياة آدمية»، مؤكدة أنه إذا تحققت أمنياتها وأحلامها بتحسين معيشة أبنائها ستعود لطبيعتها الأنثوية وقالت «ساعتها هرجع زي ما ربنا خلقني».
وأشار المحافظ إلى أهمية دور الإعلام في مساعدة الأجهزة التنفيذية في رصد معاناة المواطن والسعي في تحسين الوضع الاجتماعي للعديد من الأسر بالمحافظة.
وأشار إلى أنه أنشأ جهازا متكاملا للتعامل مع هذه المعطيات التي يتناولها الإعلام وغيره من وسائل التواصل المباشر مع المواطنين، يتكون من الجهات المعنية والمجالس القومية ومؤسسات المجتمع المدني وإعلام المحافظة لرصد هذه الأخبار والحالات وأوجه القصور وشكاوى المواطن في الخدمات للتعاون في حلها.
وقام المحافظ بتسليم بعض المساعدات العينية للأسرة والتي وفرتها المحافظة بالتنسيق مع مديرية التضامن وبعض الجمعيات الأهلية لتحسين مستوى معيشة الأسرة، وشملت هذه المساعدات أجهزة كهربية مثل بوتاجاز وغسالة ومطبخ وأدوات إعاشة، وأثاث للمنزل.
جدير بالذكر أنه فور نشر بعض وسائل الإعلام معاناة إحدى السيدات بقرية الشيخ على بمركز بني سويف وتعرضها لظروف اجتماعية صعبة، وجه المحافظ فريق عمل متكامل من المحافظة لزيارة هذه الأسرة وبحث حالتها ميدانيًا بالقرية واستعراض تقرير المعاينة لبحث السبل الممكنة لتوفير متطلبات تحسين ظروف معيشة أسرتها وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وضمان استمرار وضع اجتماعي لائق لهذه الأسرة وهو ما تحقق من خلال تقديم هذه المساعدات العينية والمالية العاجلة.
شاهد.. حكاية «زوجة» ارتدت ملابس الرجال من أجل «لقمة العيش»
واستغاثت «بهية» بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بمساندة الأسرة والأطفال الصغار وقالت «مش عارفين نعيش العيال بسبب الغلاء»، وتابعت: «طالبت من رجال الخير التدخل لإنقاذ هذه الأسرة وتحقيق أمانيها البسيطة المتمثلة في سداد ديونها، وتوفير مشروع تتكسب منه رزقها ويتماشى مع طبيعتها كامرأة، لتوفير حياة كريمة لأطفالها وتأهيل منزلها ليكون مؤهلًا لحياة آدمية»، مؤكدة أنه إذا تحققت أمنياتها وأحلامها بتحسين معيشة أبنائها ستعود لطبيعتها الأنثوية وقالت «ساعتها هرجع زي ما ربنا خلقني».
