رئيس التحرير
عصام كامل

«دار الأمل» تعيش على التبرعات وتنتظر تدخل محافظ كفرالشيخ

فيتو

تعد دار الأمل للإيواء بمدينة كفرالشيخ، الملاذ الوحيد للأيتام ومجهولى النسب، من عمر 3 أعوام وحتى 6 أعوام، بعد خروجهم من دار الرضع التي تستقبل من عمر يوم واحد حتى 3 أعوام، فالدار عبارة عن شقتين متقابلتين، جزء منهما مخصص لمشرفى الدار، وغرفة للتدريس واللعب ومطبخ وغرفتان للنوم، كما يوجد 8 عاملات ومشرفة ليلية ومشرفة بفترة بعد الظهر وخفير ليلى.



جمع التبرعات
تقول "تهانى يوسف حنا" مديرة الجمعية الخيرية لرعاية الأسرة والطفولة، لـ "فيتو"، إن دار الأمل بها 22 طفلا وطفلة، وعقب بلوغهم 6 أعوام، يتم نقل الفتيات لدار الحنان لليتيمات بغرب المدينة، بينما يتم نقل الذكور لدار الإيواء بشرق المدينة، ويوجد حاليًا 3 أولاد بلغوا سن السادسة ولكن لا يوجد لهم مكان بالدار التالية وتم إرسال خطاب للجنة الإشرافية بذلك وفى انتظار الرد، والدار هنا لا تتحمل أكثر من 25 طفلا، بينما تبلغ الإعانة الدورية 25 ألف جنيه كل عام وهو مبلغ لا يكفى لأى شيء ولولا التبرعات العينية والمادية من المواطنين لواجهنا مشكلة كبيرة في المصروفات وأجور العاملين.


أغرب واقعة
وأضافت، إلهام إبراهيم عبد العاطى، مديرة الدار، أن من أغرب الحالات التي صادفتنا قيام أم بإلقاء أطفالها الأربعة بينهم طفلة رضيعة بالشارع واتصل جيرانها بخط نجدة الطفل، ومن خلاله تم تسليم الأطفال لنا، وبعض الأطفال هنا يعانون من مشكلات نفسية لغياب الأم والأب ولجوء بعض السيدات لتناول مواد "مجهضة" خلال الحمل غير الشرعى لإجهاض أنفسهن وهو ما يتسبب في إنجاب طفل يعانى من تشوهات كثيرة أو اضطرابات نفسية ودائمًا يخشون من الغرباء.


الحاجة إلى أرض
وأشارت، مديرة الدار، إلى أن أكثر أوقات فرح الأطفال عندما يأتى لهم زائرون، فهم يعشقون اللعب معهم وأكثر الأوقات التي يأتى خلالها رواد للدار تكون خلال فترة الدراسة من طلاب الجامعات.

وتابعت: "أكثر ما نحتاجه بشدة هو توفير قطعة أرض لبناء مؤسسة تضم الأطفال من سن يوم وحتى 6 سنوات، ونبنى بها حديقة كبيرة وخاطبنا المحافظة بهذا الشأن ولم نتلق ردا حتى الآن".
الجريدة الرسمية