رئيس التحرير
عصام كامل

الدكتور جمال فرويز الاستشارى النفسى يحلل "إخوان تطهير القضاء" : شخصية "سطحية" مفتقدة للعقل..تسيطر عليها ثقافة الغزوات.. يعتبرون الـ"تى شيرت" زى الكفار.. الطاعة العمياء شعارهم

جانب من الإشتباكات-صورة
جانب من الإشتباكات-صورة أرشيفية

"العنف خير وسيلة للدفاع عن النفس"، شعار بات ملحوظًا أن جماعة الإخوان المسلمين تتبناه بقوة وترفعه منذ وصول الرئيس محمد مرسى إلى سدة الحكم.


ولعل خير دليل على ذلك، ما شهدته القاهرة والمحافظات ليلة جمعة تطهير القضاء، من اشتباكات عنيفة بين أعضاء الإخوان والقوى الثورية، أسفرت عن وقوع العديد من الجرحى والمصابين دون أن يحرك رئيس الجمهورية ساكنًا، باعتباره المسئول الأول عن اندلاع هذه الأحداث.

وفى تحليل لنفسية وعقلية الشخصية الإخوانية، قال الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسي، إن الشخصية الإخوانية "سطحية مفتقدة العقل والتفكير"، مضيفًا أن هذه الشخصية دائمًا ما تتخيل نفسها في الغزوات والحروب طبقًا لما يملي عليها من أفكار مطروحة من القيادات، مما يمثل قانون الجماعة في الطاعة العمياء "لا أري لا أسمع لا أتكلم".

وأوضح أن الإخوان يتعاملون مع الآخرين، على أنهم كفار، كما أنهم يهتمون بالمظهر لا بالجوهر، فالإخوانى ينظر لمن يرتدى القميص "تي شيرت" والبنطلون على أنه كافر، نظرًا لأن زيه يخالف معتقداته.

وكشف فرويز، أن قيادات الإخوان تعتمد على الفئات الشابة فى أحداث الاشتباكات والأحداث الساخنة، مدللًا على ذلك بأحد الأشخاص في حواره مع إحدى القنوات الفضائية برر وقوفه أمام دار القضاء لنقص السولار، مثل هذا الشخص مجرد تابع للجماعة يتحرك دون وعى أو تفكير.

وركز المحلل النفسى، على أن أفراد جماعة الإخوان يستخدمون الآن كفزاعة للآخرين ويسعون إلى الحرب الأهلية مع كل من يعاديهم، مضيفًا أن الإخوانى يسعى دائما إلى استخدام منهج التبرير فهم يبررون احتكاكاتهم بالآخرين على أنها دفاع عن النفس طبقا لما يعرف بـ "ضربنى وبكي وسبقني واشتكى".

وأشار إلى أن الشخصية الإخوانية "متناقضة الأفعال والتصرفات"، وتدعو إلى نشر قيم الدين الإسلامى ولكنها لا تعمل به، متسائلًا: "من أين يحرمون الدماء وهم أول من أسقط ضحايا الأمس؟"، وأضاف أن الإخوان مثل "الطفل الصغير بالمدرسة الذى ضرب زميلا له وعندما جاء زميله لضربه قال له إن حقيبته بها كتاب دين وهذا حرام".

وقال استشارى الطب النفسى، إن الإخوان يتاجرون باسم الدين متاجرة عمياء فهم يستخدمون اسم الله كوسيلة للسيطرة على كل شيء، مؤكدًا أن الإخوان هم الإخوان، ولا نصدق من يدعى أنه انشق عنهم فهم يلعبون لعبة توزيع الأدوار فيما بينهم، وهذا ما يؤكد هجومهم على وزير العدل أحمد مكى.

وأضاف أن هذا الهجوم سبق وأن حدث فى السابق مع الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، وهو الآن يوم معهم، ويوم آخر عليهم، وأيضا مهاجمة المستشار محمود الخضيرى لمرسى، مختتمًا تحليله بالقول إن "الإخوان إخوان وما زلوا لنا محظورين".
الجريدة الرسمية